بالأسماء.. مطاريد من جنة «القعلة البيضاء».. «فيريرا»بعد خسارته فى السوبر المحلى أمام الأهلى.. الهزائم تتطيح بـ« باكيتا» بعد إسبوعين من تدريبة الفريق.. ومحمود كهربا يتسبب فى إقالة «جمال عبد الحميد»

أصبح تولي منصب في الجهاز الفني لنادي الزمالك، يمثل رعب لكافة المدربين سواء الأجانب أو المحليين، بسبب المصير المجهول الذي ينتظر أي مدرب يتولى منصباً في جهاز الفارس الأبيض، خاصة بعد إصرار رئيس القلعة البيضاء على الإطاحة بأي مدرب، ضاربًا بالعقود بينه وبين هؤلاء المدربين عرض الحائط، وإمتد الأمر الى رحيل البعض بعد أسبوعين فقط من توليهم مناصبهم في أحد أكبر الفرق بالقارة السمراء، وهو ما يعد سمعة سيئة للنادي، ووصمة عار على جبين كل زملكاوي .

وترصد «صوت الأمة» مطاريد رئيس نادى الزمالك

1- جيسوالدو فيريرا
قررت إدارة نادي الزمالك تعيين مدير فني له وزن وثقل في الساحرة المستديرة، حيث أعلنت التعاقد مع البرتغالي جيسوالدو فيريرا، في مطلع الموسم الماضي، وبالفعل نجح «العجوز» المخضرم في عودة الأبيض إلى منصات التتويج من جديد بالفوز ببطولتي الدوري العام وكأس مصر، إلا أن رئيس النادى لم يقتنع بكل ذلك، وأطاح به خارج أسوار ميت عقبة بعد خسارة السوبر المحلي من الغريم التقليدي الأهلي، بفارق هدف وحيد.

2- محمد صلاح ثم باكيتا
قام رئيس نادي الزمالك باللجوء إلى مدير فني محلي وهو محمد صلاح عقب الإطاحة بالبرتغالي فيريرا، لحين الإستقرار على تعيين مدرب قوي، ولم يدم صلاح طويلاً داخل أروقة القلعة البيضاء.

وعاد «منصور» إلى نظرية الإعتماد على أصحاب الخبرات الأوروبية من جديد، على أمل الخروج من النفق المظلم والمنافسة على البطولات، وتم التعاقد في مطلع الموسم الحالي، مع البرازيلي ماركوس باكيتا أحد المدربين الكبار، إلا أن النتائج لم تخدم «الخواجة» بشكل كبير، حيث إنه إستمر في دوامة التعادلات والهزائم إلى أن تم إقالته بشكل رسمي بعد إسبوعين فقط من تدريب الفريق.

3- أحمد حسام ميدو وحازم إمام
عاد مجلس إدارة نادي الزمالك، ورئيسه من جديد، للتفكير في أحد أبناء ميت عقبة ليقود السفينة البيضاء مرة أخرى، بعد قرار الأغلبية بضرورة التعاقد مع مدير فني شاب محبوب من الجميع، ليتم الإستقرار على تعيين أحمد حسام «ميدو» ومعه حازم إمام، ومدحت عبد الهادي، والعديد من الرموز الأخرى، واستطاع «العالمي» كما يحب أن يطلقه عليه الكثيرون أن يخرج بالفريق إلى بر الآمان في البداية حيث فاز بثلاث مباريات قوية في البداية، إلا إنه سرعان ما تدهورت النتائج بشدة، لتتم اقالته بشكل مفاجىء، نظرًا للوقوع في فخ الهزائم أمام الأهلي والإسماعيلي.

إقالة ميدو لم تمر مرور الكرام، حيث إشتعلت الخلافات بينه وبين مرتضى منصور، بسبب إعتراض المدرب على طريقة الإقالة، إلا أن سرعان ما تفاقمت الأزمة، حتى أن وصلت إلى حد تبادل الإهانات والإتهامات، لتصبح أزمتهما بين المحاكم، بعدما قرر كل منهما مقاضاة الآخر بتهمة السب والقذف.

4- أليكس ماكليش
وفي نفس الإطار، استمر رئيس نادى الزمالك في فكرة الإعتماد على أبناء النادي، وقرر عودة محمد صلاح مديرًا فنيًا للزمالك بشكل مؤقت، واستطاع تحقيق نتائج جيدة لحين الاستقرار على تعيين مدير فني أجنبي جديد، حيث أن المجلس الأبيض يجد دومًا أن «طوق النجاة» يكون في يد المدربين الأجانب، وبالفعل تم الإعلان عن تعيين مدير فني كبير وهو الأسكتلندي اليكس ماكليش الذي قاد العديد من الأندية الأوروبية المميزة، أبرزهم فريق رينجرز، إلا أن تخبط النتائج في الدوري العام وعدم وجود أداء قوي للأبيض أمام الفرق الكبيرة، أطاح به خارج القلعة البيضاء، بعدما تم الإتفاق بينه وبين إدارة الزمالك على تخفيض قيمة الشرط الجزائي في عقده، لاسيما إنه كبير للغاية حيث إنه وصل إلى 160 الف دولار.

5- محمد حلمي
وأخيرًا، وجد الزمالك ضالته في الوقت الحالي، بتعيين محمد حلمي مديرًا فنيًا للفريق الأبيض بشكل مؤقت، لحين وضوح الرؤية في بطولة الدوري العام وكأس مصر خلال الأسابيع المقبلة، حيث أن النتائج إذا تحسنت في الفترة القادمة، سيكون «حلمي» هو مدرب الأبيض حتى نهاية الموسم، وفي حالة العكس، سيبحث الزمالك عن مدير فني جديد، وربما يكون أجنبي أيضًا رغم تخوف الكثير من تكرار سيناريو الثلاثي «فيريرا وماكليش وباكيتا».

6- إقالة جمال عبد الحميد من جهاز محمد حلمي
الأمر لم يمر مع رئيس الزمالك دون أن يطيح بأحد من الجهاز الفني الحالي، رغم تحسن النتائج بطريقة ملحوظة، إلا إنه خرج اليوم بقرار مفاجئ أقال فيه جمال عبدالحميد مدير الكرة للفريق الأبيض، مبرراً ذلك بسبب واقعة ثنائي الفريق محمود كهربا وطارق حامد، بعد إشتباكهما معاً، في المران الأخير، قبل سفر بعثة الفريق لخوض مباراة إنيمبا النيجيري، المقرر لها بعد غدٍ الأحد، في مستهل مشوار الفارس الأبيض، في دور المجموعات بدوري أبطال إفريقيا.