عمرو المنيّر يلتقى عدد من ممثلى الشركات الكبرى لمناقشة وشرح "القيمة المضافه
الجمعة، 17 يونيو 2016 02:26 م
" التقى عمرو المنيّر، نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، عدد من ممثلى كبرى الشركات العاملة فى مصر، بمجالات الاتصالات، والصناعات الغذائية،; والتجارة الإليكترونية، ومستحضرات التجميل، والسيارات،و المياه الغاذيه وذلك فى إطار الجهود التى تبذلها الوزارة لإجراء حوار مجتمعى جاد حول سبل
وآليات تطبيق ضريبة "القيمة المُضافة"
. وأكد "المنيّر" خلال اللقاء أن ضريبة القيمة المُضافة ليست بجديدة على المنظومة الضريبية، وانما الهدف هو تطبيق كامل للقيمه المضافه إلا أن مشروع القانون الجديد أتى ليعالج التشوهات الناجمه عن تطبيق القانون الحالي، كونه خليط بين ضريبة المبيعات وضريبة القيمة المُضافة، مما استلزم تنقية القانون، وتحديثه وتقديمه بما يطابق المعايير العالمية والدولية، لا سيما مع وجود حجم إعفاءات كبيرة فى القانون الجديد، مما يجعل تأثيره على المواطن بسيط، وهو ما تم شرحه من قبل لمجموعه من أعضاء مجلس النواب
. وأضاف نائب وزير المالية، أن ممثلى الشركات أبدوا تفهمهم للقانون، كما أبدوا بعض المقترحات لتسهيل التطبيق، كإعطاء مهلة كافية قبل التطبيق، لتغيير الفواتير والمستندات والإقرارات التى سيتطلبها القانون الجديد، لافتا إلى أنه يوجد بالفعل بالقانون الجديد فترة انتقالية لمدة ثلاثة شهور، يتم فيها إعفاء المسجلين من الضريبه الاضافيه اذا كان حسابها يتوقف على توفيق أوضاعهم وهي فتره كافيه للمسجلين لاعداد الفواتير والدفاتر والسجلات والاقرارات وفقا لاحكام القانون الجديد
. وأوضح "المنيّر" أن مشروع قانون القيمة المُضافة، ما هو إلا إجراء من ضمن سلسلة إجراءات لإعداد منظومة إصلاح ضريبية كاملة، والعمل على تطبيق سياسة ضريبية عادلة وعامة، لتوسيع القاعدة الضريبية،من خلال حصر المجتمع الضريبي وضم الاقتصاد الغير رسمي للمنظومه الضريبيه ومن ثم تحقيق موارد ماليه حقيقيه لمواجهه تزايد النفقات وتلافيا للاثر التضخمى الذى يضر بالاقتصاد القومي.