سامح عاشور.. تاريخ من النضال المهني والسياسي «بروفايل»

الجمعة، 17 يونيو 2016 11:55 ص
سامح عاشور.. تاريخ من النضال المهني والسياسي «بروفايل»
سامح عاشور نقيب المحامين
هدير ناصر

سامح عاشور، من مواليد محافظة سوهاج ومقيم بالمقطم منذ عام 2000، بدأ مشواره السياسي أوائل السبعينيات كرئيس لاتحاد طلاب كلية الحقوق جامعة القاهرة.

تولى سامح عاشور، العديد من المناصب الهامه منها نقيب محامين مصر، ورئيس اتحاد المحامين العرب، ورئيس الحزب العربى الديمقراطي الناصري، ورئيس لجنة التشريعات الاجتماعية بلجنة الإصلاح التشريعي لمراجعة كافة قوانين مصر واعادة صياغتها، ونائب رئيس الاتحاد الدولى للمحامين، ورئيس مجلس إدارة معهد الكمبيوتر بسوهاج التابع لجمعية نيدة الخيرية، وعضو مجلس كلية الحقوق جامعة القاهرة، وعضو مجلس كلية الحقوق جامعة عين شمس.

ومن المناصب الأخرى التي تولاها، رئيس اتحاد طلاب كلية الحقوق جامعة القاهرة، وعضو مجلس نقابة المحامين، ورئيس المجلس الاستشارى بعد ثورة 25يناير، ورئيس لجنة الحوار المجتمعي بلجنة الخمسين لاعداد الدستور بعد ثورة 30 يونيو.

وتبلورت شخصيته التي جمعت بين المسارين النقابي والسياسي في وقت مبكر، وأثمرت عن "كاريزما" العمل العام عبر عدة معارك وتحديات بدأت بنقابة المحامين والتي انتخب عضوًا بها منذ عام 1985 حتى عام 1994.
بدأ مشواره المهني محاميا مدافعا عن المعتقلين السياسيين في قضيه التظاهر، ووصل إلى قبة البرلمان في دورة 1995 -2000 حاملا في جعبته الكثير والكثير ومقدما عشرات الاستجوابات وطلبات الإحاطة، خاص مع زملائه معركة حامية ضد الحكومة لرفع الحراسة على نقابة المحامين، وخاض الانتخابات على موقع نقيب المحامين عام 2001 واكتسح كأصغر نقيب محامين سنا فى تاريخ النقابة.

ومن هذا التاريخ وحتى انطلاقة ثورة 25 يناير 2011، لم تهدأ مواجهاته لتحالفات جماعة الإخوان المسلمين والحكومة، وقتها بدت النقابة مهنية ذات مواقف واضحة من القضايا العربية، في مقدمتها رفض الحرب على العراق 2003، والتي أعلنت فيها نقابة المحامين ولاول مرة فتح باب التطوع للدفاع المدنى.

كان "عاشور" من أشد المعارضين لمشروع التوريث والتزوير الفج الذي لحق ببرلمان 2010 والذي مهد بشكل رئيسي لثورة 25 يناير 2011، وترأس المجلس الاستشاري الذي ضم كافة التيارات السياسية فى مصر والذي استهدف وضع ضوابط قانونية للجمعية التأسيسية للدستور.

وشارك سامح عاشور، بعد أشهرمن حكم مرسي في تأسيس جبهة الإنقاذ التي ضمت العديد من القوى السياسية، والتي كانت بمثابة الشرارة الأولى لـ 30 يونيو وعزل مرسي وجماعته.
أطلق عاشور ندائه للقوى الشعبية والسياسية بأن يوم 30 يونيو يجب أن يكون يوم القبض على محمد مرسى وليس عزله.

وقاد عاشورمسيرة ضخمة مشتركة من المحامين والصحفيين لميدان التحرير في 30 يونيو، في دعم إعادة هيكلة الشرطة بعد حالة الاحتقان التي كانت سائدة بين جهازالداخلية والشعب.

وتم اختياره بحكم موقعه كنقيبا للمحامين بلجنة الاصلاح التشريعى المشكلة بمعرفة الرئيس السيسى المعنية بمراجعة كافة التشريعات المصرية لعرضها على رئاسة الجمهورية، ودافع سامح عاشورعن حقوق شهداء الثورة ابتداء بمن ارتقوا إلى بارئهم في 25 يناير وما بعدها، فكان رئيس هيئة الدفاع عن المدعيين بالحق المدني فى قضايا قتل المتظاهرين ضد مبارك وقضيه قتل المتظاهرين أمام قصر الاتحاديه ضد محمد مرسى.

تاريخ ممتد وطويل خاضه سامح عاشور عبر عشرات السنين منذ أن كان طالبا وحتى أصبح نقيبا للمحامين ورئيسا لاتحاد المحامين العرب.

قد تتفق مع مواقفه أو تختلف معها، إلا أن الجميع لا يختلف على أنه طوال تاريخه ظل صاحب موقف واضح وثابت وفق مبادئه على مر الأنظمة السياسية المختلفة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق