15 مشروع «فنكوش» بالمحافظات.. توليد الكهرباء من القمامة بالإسكندرية أبرزهم.. تسريح عشرات العمالة بعد توقف «الخطارة» بالشرقية.. «البيت الريفي» للبلطجية فقط فى الفيوم.. و«توشكى» يرفع شعار «حبر على ورق»

الخميس، 16 يونيو 2016 12:08 م
15 مشروع «فنكوش» بالمحافظات.. توليد الكهرباء من القمامة بالإسكندرية أبرزهم.. تسريح عشرات العمالة بعد توقف «الخطارة» بالشرقية.. «البيت الريفي» للبلطجية فقط فى الفيوم.. و«توشكى» يرفع شعار «حبر على ورق»
هشام صلاح

«القاهرة الخديوية، أرض مطار إمبابة، أبراج السلخانة».. هذه تعد بعض من عشرات المشروعات التى تم الإعلان عنها من قبل، بل وبدأت الحكومة فى تنفيذها لتجدد آحلام ملايين من المواطنين بالمحافظات، ولكن سرعان ماتتوقف هذه المشروعات ليزيد من فجوه الثقة بين الحكومة والمواطنين.

وفي هذا التقرير، تستعرض «صوت الأمة» معكم أشهر المشاريع التي طرحت فى مختلف المحافظات ولم تنفذ أيًا منها.

القاهرة ومشروع «القاهرة الخديوية»

رغم التشويه اليومي المتواصل لشوارع وأبنية وسط البلد فى القاهرة، بقيت المنطقة التي تعرف باسم القاهرة الخديوية بعقاراتها المميزة شاهدة على جمال المكان في الماضي.

ومنذ شهور تشهد المنطقة الممتدة على شكل مثلث قاعدته ميدانا رمسيس والعتبة، ورأسه ميدان التحرير الشهير، حالة من النشاط غير الاعتيادي لتجميل العقارات وتشجير وتهيئة الأرصفة.

المشروع مقسم إلى 3 مراحل، تم افتتاح المرحلة الأولى منه، وشملت شارع الألفي وميدان عرابي كخطوة أساسية في تطوير القاهرة الخديوية بكاملها التي يعود تأسيسها إلى نحو مئة وخمسين عاما، لكن المرحلة الثانية من المشروع لم تكتمل حتى الآن، حيث أثيرت عدة أقاويل حول عدم توفير التمويل اللازم لاستكمال أعمال الترميم.

والصعوبات التي تواجه سير العمل تتمثل في أن أغلب العقارات مؤجرة لمحال تجارية وشركات خاصة، بعضها لم يكن متعاونا مع العمال القائمين بالصيانة، ولم يقدّر الدور الذي يقومون به أو القيمة التاريخية للعقار.

وتحايلت محافظة القاهرة على قلة التمويل بوضع إعلانات تجارية مؤقتة على جوانب الأبنية لتستغل حصيلتها المالية في الإنفاق على تجديد العقار، حيث أن العقار الواحد تتراوح تكلفة صيانته بين 110 و170 ألف دولار.

مشروع أرض مطار إمبابة بالجيزة

تم طرحه منذ 10 سنوات ووعد به الرئيس السابق، محمد حسنى مبارك بتحقيقه، وكان هدف المشروع القضاء على العشوائيات فى إمبابة، وبالتحديد المنيرة ومدينة التحرير ومدينة العمال ومطار إمبابة ووراق العرب ووراق الحضر وجزيرة محمد وبشتيل، وإحداث التنمية فى هذه المناطق التى تمثل بؤرا سرطانية فى قلب الجيزة.

وقال المهندس أحمد المغربي، وزير الإسكان آنذاك، إن المشروع سينفذ على 6 مراحل خلال أربعة أعوام فقط، محاور المشروع كان من المقرر تنفيذها على مساحة ٣١٤٠ فدانا بمنطقة أرض مطار إمبابة والمناطق المجاورة.

الواقع الميداني يؤكد أن المشروع لم ينفذ في المرحلة الأولى منه سوى محور احمد عرابى بطول ١.٧كم لربط منطقة المهندسين والعجوزة بالطريق الدائري، وتنفيذ حديقة الجيزة على مساحة ٣٨ فدانا، ولم يتم الانتهاء حتى الآن من المنطقة السكنية البالغ عددها 3118 وحدة سكنية بواقع 159 عمارة، والتى سيتم تخصيصها لأهالي المنطقة والمتضررين من مشروع التطوير وأصبحت هذه الوحدات مسكنا للأشباح.

الإسكندرية: توليد الكهرباء من القمامة ومترو الأنفاق

كان أبرز المشاريع الوهمية فى الإسكندرية حينما صرح المحافظ السابق اللواء عادل لبيب، أنه سيتم إنشاء محطة كبرى لتوليد الكهرباء من القمامة، وقال إن الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء وقتها، وافق على المشروع وأنه تم الاتفاق مع شركة إيطالية لتنفيذه.

وأضاف لبيب أنه تم تخصيص 67 فدانًا لإقامة المشروع، وأنه سيساعد على التخلص من 500 طن قمامة يوميًا، لكن المشروع والاتفاقات كانت وهميه، فلم ينفذ حتى الآن بالرغم من دراسة أكثر من محافظ للاسكندريه لهذا المشروع.

وكانت ثانى المشاريع الوهمية إنشاء مترو أنفاق بالأسكندرية من منطقة أبوقير شرقًا حتى العامرية غربًا، ومن محطة مصر إلى المكس، ومن المكس إلى العامرية، في الدراسة التي قامت بها المحافظة لإنشاء مترو في المحافظة، حيث كانت هذه هي خطوط المترو التي اتفقت عليها، وبعد فترة من الدراسات والأبحاث أكد الخبراء أنه لا يصلح إقامة مترو وذلك لأن التربة بالأسكندرية عبارة عن طبقات تحتوى على آثار من عصور مختلفة، وقامت إحدى الشركات الفرنسية بعمل دراسة أخرى للبدء في إنشاء مترو أنفاق ولكنها لم تقدم معلومات جديدة ووافية حتى الآن.

الشرقية ومشروع الخطارة

مشروع الخطارة بمحافظة الشرقية، أحد المشروعات الزراعية والاقتصادية التى تركت بصمة على الحياة الاقتصادية بمصر وساهمت فى توفير ثروة حيوانية وداجنة بالإضافة لإنتاج كل أنواع الخضروات ومنتجات الألبان وغيرها من المنتجات الزراعية والحيوانية وفجأة توقف المشروع بدون أى أسباب تذكر وتم تسريح العمالة به وقامت المحافظة ببيع أرض المشروع للأهالى.

وأكد الأهالى أن المحافظة وبنك مصر قد باعا لهم الوهم بعد أن جعلت المحافظة بنك مصر هو الوسيط فى استلام الأموال قيمة البيع ورفض البنك والمحافظة توصيل الكهرباء للمنتفعين خاصة وأن أسعار السولار قد ارتفعت ومعظم الأرض تروى بمياه جوفية بواسطة مواتير رفع مما يجعل التكلفة باهظة، ورغم ذلك اضطر الأهالى لحفر آبار لرى الأرض بعد أن يأسوا من عدم وصول مياه الرى لهم.

أبراج السلخانة بالدقهلية.. 15 عاما من الأوهام

يمكن مشروع أبراج السلخانة، مسابقة أقدم مشروع سكنى متعثر فى مصر دون منازع، كما يمكنه أن يفوز بجائزة أفضل مشروع يقهر مستفيديه البالغ عددهم ألف أسرة ويحيل أحلامهم إلى أوهام مزمنة.

«عمارات مع إيقاف التنفيذ».. عبارة وصف بها العشرات من حاجزي شقق أبراج السلخانة بمدينة المنصورة المشروع، والتي لم تسلم بعد، عقب البدء بها منذ أكثر من 15 عاما، كأحد المشاريع الإسكانية للشباب الذين تحولوا إلى كهول.

تحول المشروع بعد ذلك إلى هيئة المجتمعات العمرانية، وسمي باسم مشروع مبارك، ولكن نظرا للدعوة القائمة بين شركة الوالي وهيئة التعاونيات والبناء أعيد المشروع مرة أخرى إلى شركه الوالي، وحتي الآن لم يتم تسليم أي وحدة سكنية.

المنوفية: مناطق صناعية باستثمارات وهمية

أكد عمال المنوفية أن الأوضاع فى المنطقة الصناعية بمدينة السادات غاية فى الخطورة، حيث أن المستثمرين الأجانب يهربون ويغلقون مصانعهم خشية ضياع رأس مالهم، وأضافوا أن 50% من المصانع بمدينة السادات تعانى من مشكلات في التمويل و75 مصنعًا توقفت كليًا مما تسبب في تشريد 15 ألف عامل.

وفي المنطقة الصناعية بقويسنا شهدت العديد من الإضرابات خاصة بشركة الجلود ومصنع المنتجات الورقية والمجزر الآلي ومصنع تدوير القمامة ومصر للغزل والنسيج الذي تدهورت حالته بسبب إصرار المستثمر على عدم توفير المواد الخام للتشغيل، وعدم سداد التأمينات والكهرباء ومرتبات 3000 عامل، مما أدى إلى تراكم الديون وخروج المئات من العمال للمعاش المبكر وتوقف المصنع عن العمل.

المركز الوجستي عالمي للحبوب بدمياط

أعطى الرئيس عبدالفتاح السيسي إشارة البدء في اتخاذ الخطوات التنفيذية في مشروع إنشاء المركز اللوجستي العالمي للحبوب والغلال والسلع الغذائية بدمياط، بتكلفة استثمارية إجمالية تبلغ حوالي 13.1 مليار جنيه شاملة جميع عناصر المشروع.

ويهدف المشروع إلى تحويل مصر لمحور لوجستي عالمي لتخزين وتداول الحبوب، وممارسة الأنشطة اللوجستية، وأنشطة القيمة المضافة.

وتبلغ مساحة المركز اللوجستي حوالي 3 ملايين و350 ألف متر مربع منها حوالي نصف مليون متر داخل حدود ميناء دمياط، والباقي في منطقة صناعية غير مستغلة تقع شمال شرق الميناء.

ويتضمن إنشاء صوامع وقباب تخزينية حديثة في 3 مناطق تحقق زيادة في الطاقة التخزينية من 2 مليون ونصف طن إلى 7 ملايين ونصف طن، وإنشاء عدد 2 رصيف بحري لاستقبال السفن العملاقة بطول 700 متر، وإقامة رصيف نهري بطول 1200 متر.

كما يتضمن أيضًا 5 مناطق استثمارية صناعية للغلال والسلع الغذائية تشمل منطقة صناعية للمطاحن لإنتاج الدقيق الفاخر والنخالة للاستهلاك المحلي والتصدير بطاقة مليون ونصف المليون طن سنويًا، ومنطقة صناعية لصناعات الصويا وتشمل الصناعات الغذائية وصناعات استخلاص الزيوت والأعلاف بطاقة مليون ونصف المليون طن سنويًا.

بورسعيد: مشروع ردم البحر

وفى محافظة بورسعيد، توقف مشروع ردم جزء من شاطئ البحر، يقدر بثلث مساحة بورسعيد لإنشاء مشروعات سياحية استثمارية بطول الشاطئ نتيجة صعوبة التمويل.

وأكد محافظ بورسعيد السابق، أن هذه المنطقة سيبنى عليها مكان لميناء صيد جديدة وسيتم نقل الأنشطة من مكان ميناء الصيد الحالى والذى يقع فى واحدة من أرقى مناطق المدينة متاخما للرصيف السياحى، بالإضافة إلى إنشاء ميناء يخوت وفنادق 5 و4 نجوم ومركز تجارى ترفيهى وشاليهات وفيلات داخل المياه ومركز للألعاب المائية وشواطئ مفتوحة وملاه ونواد رياضية ومجمع مطاعم وقاعات للمؤتمرات وغيرها من المشروعات المختلفة، بجانب تنفيذ طريق كورنيش جديد وشبكة طرق جديدة لحل أزمة الازدحام والتكدس السكانى.

وأوضح المحافظ، أن المشروع سيوفر الآلاف من فرص العمل للشباب ببورسعيد وسيعمل على طفرة كبيرة فى المحافظة ستضاهى الطفرة التى حدثت فى دبى نتيجة إنشاء جزيرة النخيل وهى مشابهه لفكرة ردم جزء من شاطئ بورسعيد التى يناقشها المشروع لإنشاء مشروعات سياحية واستثمارية.

مشروع البيت الريفى بالفيوم.. للبلطجية فقط

البيت الريفى إحدى المشروعات، التى أنشئت فى فترة حكم الرئيس الأسبق حسنى مبارك، والتى كان من المفترض أن يتم تسليمها لمحدودى الدخل لعدد من الأسر الأشد فقرا، بمركز يوسف الصديق بمحافظة الفيوم. ورغم استلام مبالغ من المواطنين الفقراء للحصول على منزل، إلا أن الحكومة توقفت عن استكمال المشروع، وتحمل الأهالى الخسائر بعد أن مات حلمهم البسيط.

المنازل بقرية الريان تم البدء فى إنشائها فى عام 2007 فى عصر الرئيس الأسبق مبارك، وبعد الإعلان عن بدء التقدم للحجز فى المشروع تم اختيار 1150 شخصا للحصول على بيت، حتى أصبح الرقم الإجمالى لما تم دفعه من مقدمات حوالى 6 ملايين جنيه، إلا أن المشروع متوقف حتى الأن، وبدلا من استكمال المشروع تم توقفه وتم القضاء على أحلام الغلابة للحصول على منازل لأسرهم، فضلا عن قيام بعض الخارجين على القانون باستخدام البيوت كمقر لأعمال البلطجة.


سوهاج: مشروعات الأشباح
العشوائية فى تنفيذ المشروعات القومية الكبرى أصبحت السمة السائدة للحكومات المتعاقبة فى مصر، يحدث ذلك فى مدينة سوهاج الجديدة الواقعة بالجبل الغربى على بعد حوالى 18 كيلو مترا من مدينة سوهاج الأم وبعد مرور 15 عاما على صدور القرار الجمهورى رقم 196 لسنة 2000على انشاء مدينة سوهاج الجديدة ورغم وجود مئات العمارات والمبانى السكنية والحكومية على ارض المدينة الجديدة الا ان المدينة لا يسكنها احد سوى الاشباح وتغرق فى ظلام دامس كما تغرق فى شتى المشكلات

ورغم وجود 4 مناطق صناعية كبرى إلا أن المحافظة يعيش أغلب أهلها تحت خط الفقر ويعاني شبابها من البطالة، بعد أن تحولت أغلقت أغلب مصانعها لدرجة أن المنطقة الصناعية بغرب طهطا يعمل بها ‏11 مصنعًا فقط من أصل 55 مصنعا، بسبب المشاكل التي تحاصر المستثمرين.

الأقصر: مشاريع حبيسة الأدراج
كثيرا من المشروعات والملفات التي وعد بها محافظ الأقصر لم تزل حبيسة الأدراج، ولم تنفذ حتى، مثل مشروع فتح المزارات الأثرية ليلا، ومشاريع الإسكان المتوقفة والوحدات السكنية التى لم تكتمل حتى الان.

القطاع الصحي كذلك، لم يشهد طفرة في المحافظة، فالمحافظة بالكامل يخدمها مستشفى واحد فقط وهو مستشفى الأقصر الدولى، وباقى المستشفيات والوحدات الصحية بعضها مغلق والتطوير بها متوقف، كما يعاني نحو 90 % من قرى ونجوع الأقصر، من عدم وصول الصرف الصحي، والتي يتجه فيها الأهالي إلى إلقاء سيارات الكسح في الترع والمصارف الزراعية.

مرسي مطروح: مشروع المخطط الاستراتيجي طى النسبان

مشروع المخطط الاستراتيجي للساحل الشمالي الغربي وظهيره الصحراوي، يمثل المشروع القومي الثاني من سلسلة المشروعات القومية للتنمية على مستوى الجمهورية، التي أخذت الحكومة فيها خطوات جادة عقب تولي الرئيس السيسي الحكم في 8 يونيو 2014.

في 23 أغسطس من نفس العام، أعلن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء آنذاك، تدشين مشروع تنمية الساحل الشمالي الغربي، وظهيره الصحراوي، ويُعد أكبر نطاق تنموي على مستوى الجمهورية.. لكن الأمر تم تجاهله.

وعود مؤجلة لحلم الضبعة النووى
في مطلع العام الحالي، وقعت مصر وروسيا اتفاقية تعاون في المجال النووي، لبناء مفاعل في منطقة الضبعة إحياءً للمشروع المؤجّل منذ عقود، ومؤخرًا وقع الاختيار من الجانب المصري على الشركة «روس آتوم» والتي ستتولّى بناء المفاعل، والتي حضر عدد من خبرائها منذ أيام لمعاينة الموقع وتجهيزه.. ولكن لا يعلم المصريين متى يتم التدشين مع قرب الإنتهاء من مدينة الضبعة الجديدة.

مشروع توشكى: حلم لم بتحقق بعد
وجه الرئيس السيسي المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء آنذاك، لإعادة إحياء مشروع توشكى واستغلال الاستثمارات والأموال التي أنفقت على هذا المشروع خلال الأعوام السابقة التي بلغت 7 مليارات جنيه.

تعد عملية إحياء مشروع توشكى باعتبارها من المناطق الواعدة بمثابة تجديد الآمال للخروج من الوادي الضيق والتوسع لتنمية المجتمع زراعيًا وما قد يتبعه من تنمية صناعية واجتماعية كوسيلة، وأحد أهم المشروعات الطموحة التي تنظر إليها الدولة في الوقت الراهن لتكمل منظومة التنمية التي تقودها لتغطى مساحة الجمهورية.. لكنه لم يتحقق بعد.

سيناء: لغز فحم المغارة
من الأمور العجيبة أن مشروعًا بحجم منجم فحم المغارة تتركه الدولة بعدما أنفقت عليه مليارًا و600 مليون جنيه دون استخراج طن فحم واحد من المنجم. ففي 1982 تم افتتاح المنجم.

وأشارت الدراسات البريطانية إلى أن الإنتاج سيبدأ بـ125 ألف طن سنويًا، وفى عام 1987 يصل الإنتاج إلى 600 ألف طن لمدة 30 سنة، وقامت شركة "بايوك" البريطانية بعمل دراسات الجدوى بمشاركة هيئة المساحة الجيولوجية وهيئة التصنيع والتعدين وشركة النصر، وعلى أساس الدراسات قررت الحكومة البريطانية إقراض الحكومة 50 مليون جنيه إسترليني منها 12.5 مليون منحة لا ترد، والمفاجأة أنه في 2005 تم الإعلان عن إيقاف المشروع وتصفية الشركة وتسريح 600 عامل، وبلغت الخسائر مليارًا و600 مليون نفقات، بينما فوائد القرض البريطاني ما تزال سارية حتى الآن.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق