«حبيب» يكشف تفاصيل صفقة النور مع الحكومة في الانتخابات

زعم الدكتور، كمال حبيب، الخبير فى شئون الحركات الاسلامية، أن ثمة تفاوض جري تم بين حزب النور من جهة وبين جهات في الدولة على التنازل الحزب السلفي عن قوائم الصعيد لكى لا يحقق نتائج أكبر مما يتوقع، مقابل امتيازات للحزب السلفي.

وأضاف "حبيب" فى تصريحات خاصة لـ«صوت الأمة» بنية الحزب ضعيفة بسبب تعرضه لأنقسامات كثيرة، بالإضافة لانصراف كثير من المشايخ عن دعم الحزب وتأييده أمثال «محمد حسان، والحوينى» وغيرهم، كما أنصرف البعض الآخر عن دعم الحزب باعتباره خائن لإتفاقه مع الحكومة الحالية أمثال «سعيد عبد العظيم بالاسكندرية، ومحمد عبد المقصود بالجيزه».

وأشار حبيب، إلي أنه ليس مستبعدا قيام عناصر تنظيم بيت المقدس باغتيال أمين النور في العريش، للأخذ بالثأر مما وصفه خيانة النور للاسلام وتعاونه مع النظام القائم.

واستفاض الخبير السياسي:"أخطأ حزب النور في خوض الإنتخابات، وموافقته على نظام القائمة المطلقة، فحزب النور حصل على أصوات كثيرة ولم ينجح فى القوائم، ولكن الحزب تقدم بتنازلات عديدة لإثبات حسن النية وعدم تشبيهه بالاخوان المسلمين من قبل الدولة، وأنا لا أوافقهم هذه الآراء والتنازلات".