عاصم عبدالماجد لـ«النور»: من قتل السادات أشرف منكم

قال عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية والهارب في قطر، إن الحركة الإسلامية رجال لم يتخابروا مع أمن الدولة، ولا جلسوا خلف تواضروس، ولا سمعوا بفتوى الشفايف ولا شاهدوا فيلم حين ميسرة.

أضاف عبدالماجد، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم السبت: "حزب النور السلفي يبحث على مقعد في البرلمان، ونسوا محاجته على الدماء ومحاربة الدين، ولا قالوا إنه مسؤول عن الإعلام لما هاجم حزبهم وسكتوا عنه لما هاجم نفس الإعلام دينهم ونبيهم وزوجة نبيهم وأصحاب نبيهم وسنة نبيهم.. آسف !!! أقصد: ديننا ونبينا وزوجة نبينا وأصحاب نبينا وسنة نبينا !!!، بل كانوا رجالًا حقًا.. هل تعلم معنى رجال، لا أقصد ما هو مكتوب في خانة النوع في شهادة ميلادك، أقصد شيئًا آخر".

تابع:" هؤلاء الرجال رأوا طاغية مبدلًا لشرع الله محاربًا لأولياء الله مواليًا لليهود ساخرًا من الشرع والعلماء والصالحين، وهذه كلها من نواقض الإسلام حتى في كتب برهاميوس الأول، وكان هؤلاء الرجال ضباطًا وصف ضباط في الجيش المصري فقرروا التخلص من هذا المرتد.. برهاميوس يقول عن مثل هذا إنه مرتد في كتبه ويُقسم على ردته في إحدى محاضراته المسجلة، وفعلوها وفرحت الأمة كلها بذلك وقتها وخرج آلاف مؤلفة من السجون وكان في مقدّمتهم مرشد الإخوان وقتها يرحمه الله وأكرم الله هؤلاء الرجال بالشهادة، ثم لا زالت الأيام تمضي حتى ابتليت الأمة بظهور الخونة والمنافقين والعملاء والمخنثين الذين استنكروا ما فعله هؤلاء الرجال!!!، كنت تسأل عن ماذا ؟؟!".