بالفيديو.. أسواق المحروسة تحترق.. الغربية تستيقظ على كارثة «تحيا مصر».. 400 مليون جنيه خسائر حريق «الرويعي».. قرار جمهوري بإزالة «سوق الجمعة» قبل الحريق بأيام.. والرويعي يدخل ماراثون الحرائق

الأحد، 12 يونيو 2016 03:39 م
بالفيديو.. أسواق المحروسة تحترق.. الغربية تستيقظ على كارثة «تحيا مصر».. 400 مليون جنيه خسائر حريق «الرويعي».. قرار جمهوري بإزالة «سوق الجمعة» قبل الحريق بأيام.. والرويعي يدخل ماراثون الحرائق
حريق الرويعي
أحمد الساعاتي

في الأيام القليلة المنقضية، التهمت النيران ثلاثة أسواق كبري بالقاهرة، مما أصبح مسلسلًا سخيفًا يتردد من حين لأخر علي مسامع المواطنين، «الرويعي.. والغورية.. وسوق الجمعة» اسماء لأكبر ثلاثة أسواق بالقاهرة، حيث إلتهمت النيران جزءًا من تلك الأسواق مما كبدت أصحابها عدد كبير من التجار والباعة الجائلين، خسائر طائلة، قدرت ملايين الجنيهات.


وترصد«صوت الأمة» أبرز الحرائق التي استهدفت الأسواق.

أسواق «تحيا مصر»
واستيقظت مدينة المحلة بمحافظة الغربية فجر اليوم، على حريق هائل داخل أسواق «تحيا مصر»، المتواجده بمحيط مجلس مدينة المحلة، وبعد محاولات دامت أكثر من ساعة، تمكنت قوات الحماية المدنية من السيطرة على الحريق، بعد أن لحقت بضائع الأسواق خسائر فادحة، لم تقدر قيمتها حتى الأن، ورجحت القيادات الأمنية من خلال المعاينة المبدئية أن الحريق اندلع بسبب ماس كهربي داخل المعرض.


سوق الجمعة
وسبق أسواق «تحيا مصر»، حريق سوق الجمعة بمنطقة السيدة عائشية بالقاهرة، ولم يختلف حاله عن سابقيه، فقد التهمت النيران نحو ما يقرب من 50 «عشة»، مما خلفت أضرار بالغة.

قال أحد المتضررين من حريق «سوق الجمعة»، إنَّ خسارته لا تقل عن نصف مليون جنيه، بالإضافة إلى خسائر باقي البائعين، كاشفًا عن أن هناك قرار جمهوريًا صدر بـ«إزالة السوق»، مضيفًا «هددونا خلال ساعتين لو مشيلناش البضاعة هيشيلوا هما باللودر، وبعدين هيرمونا في الصحراء في 15 مايو».

فيما قال آخرون أن السبب الرئيس في نشوب الحريق هو إرتفاع درجة حرارة الطقس وأشعة الشمس، مشددًا على أنه ليس «ماس كهربائي» كما ردد البعض، مشيرًا إلى أن البضاعة المتواجدة بالمنطقة أغلبها سريعة الاشتعال خاصة فوم الثلاجات".

واتهم آخرون المسؤولين بافتعال تلك الأزمات لإزالة الأسواق الشعبية والقضاء عليها بشكل نهائي.

الرويعي
لم يكن حريق سوق الجمعة، هو الحريق الذي نشب وسط غموض شديد، فخلال عدد من الساعات عاشت القاهرة جحيمًا أحرق القلوب وخاصة تجار منطقتي الرويعي والغورية، فقامت الألسنة النارية بحصد البضائع والأرواح.

تسللت ألسنة النيران إلى فندق الأندلس بشارع الرويعي بالعتبة، لتجتاح ملامح «العتبة الخضراء»، وتحول العمارات والمحال المتاخمة للفندق إلى مبان سوداء متفحمة، ونتج عنها وفاة نحو 4 أشخاص وإصابة وأكثر من 82 شخصًا، فضلا عن الخسائر التي قدرت بـ 400 مليون جنيه تقريبًا.

الغورية
لم تكفِ النيران ما اجتاحته طوال 8 ساعات متواصلة، في «الرويعي»، لتنشب مجددًا وتشد الرياح من أزرها في «تربيعة» الأزهر «الغورية»، وينتهي الحال باحتراق 10 محلات ستائر وأقمشة، وإصابة شخصين.

تباين الأراء
في البداية قال أحد الشهود العيان أن الواقعة حدثت صباح اليوم في تمام الساعة الواحدة والربع، بعد أن حدث «ماس كهربائي»، في سخان الشاي التذي أدي لحرق «الفاترينة» فانتقل منه الحريق إلى أعمدة الإنارة العمومية، التي كانت تتصل بها، واشتعلت النيران في محلين لبيع الأقمشة، ثم انتقلت إلى باقي المحال التجارية.
فيما قال اخر إن هذا الحادث مُدبرًا من جانب الحكومة للإطاحة بهم خارج السوق، وإخلاء المنطقة لأغراض سياحية.

الخسائر المالية
مؤكدًا أن حصيلة خسائره المالية بلغت 5 ملايين جنيه، وأن أقل خسائر لأي محل هي مليوني جنيه كحد أدنى، لافتًا إلى أن تعويض الحكومة عن تلك الخسائر كان 5 آلاف جنيه، أي ثمن ثوبين من القماش الذي يبيعونه.

كانت بعض من المواقع الإخبارية والصحف الورقية المصرية أعلنت عن بلوغ حجم الخسائر الناجمة عن الحرائق التي شبت في الاسواق الشعبية بمصر هما «الرويعي والغورية وسوق الجمعة» بلغ حوالي 700 مليون جنيه.

حذرت من تعرض الأسواق الشعبية في مصر لكوارث متجددة بسبب إغفال أبسط قواعد الأمن الصناعي، حيث لا يصح أن يكون هناك أسلاك كهرباء مكشوفة، وأن يلجأ البائعون داخل الأماكن والأسواق المختلفة إلى عمل وصلات غير شرعية لتوصيل الكهرباء إليهم، فضلا عن عدم دفع مقابل للتيار الكهربائي الذين يحصلون عليه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق