تفاصيل لقاء السيسي ووزير الموارد المائية والري.. مناقشة الخطط الخاصة بتدبير احتياجات مصر من المياه.. مناقشة آخر مستجدات أزمة سد النهضة.. والتوسع في زراعة محاصيل جديدة ذات جدوى إقتصادية

السبت، 11 يونيو 2016 07:14 م
تفاصيل لقاء السيسي ووزير الموارد المائية والري.. مناقشة الخطط الخاصة بتدبير احتياجات مصر من المياه.. مناقشة آخر مستجدات أزمة سد النهضة.. والتوسع في زراعة محاصيل جديدة ذات جدوى إقتصادية

بحث الرئيس عبد الفتاح السيسي، مع وزير الموارد المائية والري محمد عبد العاطي، اليوم السبت، خطط الوزارة لتدبير احتياجات مصر من المياه من خلال مكافحة التلوث وترشيد الاستهلاك، والعمل على تحسين ورفع كفاءة شبكات مياه الشرب والصرف الصحي والزراعي والتوسع في استخدامها بعد معالجتها وفقًا للمعايير الدولية المعمول بها في هذا الصدد.

وقال المتحدث باسم رئاسة الجمهورية السفير علاء يوسف، إن وزير الموارد المائية أكد خلال اجتماعه مع الرئيس السيسي ووزير الزراعة عصام فايد ورئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل، أهمية التوسع في زراعة محاصيل جديدة ذات جدوى اقتصادية مرتفعة وفي ذات الوقت تكون أقل استهلاكًا للمياه، بالإضافة إلى تغيير التركيب المحصولي والدورة الزراعية.

واستعرض وزير الموارد المائية والري، خلال الاجتماع المستجدات على صعيد المفاوضات الجارية بشأن سد النهضة الأثيوبي، منوها بأن مصر والسودان وإثيوبيا اتفقت على الشروط المرجعية، ونطاق عمل المكاتب الاستشارية المنفذة لدراسات سد النهضة الإثيوبي على الأصعدة الهيدروليكية والبيئية والاجتماعية.

وأوضح أنه من المقرر توقيع العقود الفنية مع المكتب الاستشاري خلال الفترة المقبلة، موضحًا أن الدراسات ستشمل الاتفاق على قواعد الملء الأول والتخزين والتشغيل، وإدارة سد النهضة بالتنسيق مع السدود الأخرى في كل من مصر والسودان، بما يضمن عدم إلحاق الضرر بأي من الدول الثلاث وفقًا لإعلان المبادئ الذي وقعته الدول الثلاث وأكدت التزامها به كإطار حاكم ومنظم للمفاوضات فيما بينها.

وأوضح المتحدث الرسمي أن الرئيس السيسي، أكد أن مصر تساند حق الشعب الأثيوبي في التنمية، وتؤكد في ذات الوقت على حق الشعب المصري في الحياة باعتبار نهر النيل المصدر الوحيد للماء العذب في مصر، مشددا على أهمية أن تسود الروح الإيجابية عملية التفاوض بين الدول الثلاث والتي تتابعها شعوبها بتطلعٍ نحو الأمل في مستقبلٍ أفضل من خلال تطوير التعاون والتنسيق بين مصر والسودان وإثيوبيا في مختلف المجالات، ومن بينها المياه، باعتبارها أحد أهم مقومات التنمية.

وذكر السفير علاء يوسف أن وزير الموارد المائية والري أشار خلال الاجتماع إلى جهود الوزارة لحفر الآبار اللازمة لتوفير مياه الري لأراضي مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، بتكلفة إجمالية تزيد على 1.8 مليار جنيه لحفر 1284 بئرًا في المناطق المخصصة للمشروع في الفرافرة الجديدة والقديمة والمراشدة بمحافظة قنا والمغرة وغرب المنيا وغرب غرب المنيا وتوشكي، فضلًا عن تجهيز عدد من الآبار التي تعمل بالطاقة الشمسية.

وقال السفير علاء يوسف إن وزير الزراعة واستصلاح الأراضي استعرض خلال الاجتماع الجهود التي تقوم بها الوزارة من أجل طرح المشروع القومي للصوب الزراعية، حيث أشار إلى انتهاء مركز البحوث الزراعية من إعداد دراسة متكاملة للمشروع من أجل إنتاج الحاصلات الزراعية من الخضر والفاكهة، في إطار المشروع القومي لاستصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان.

ولفت الوزير إلى دراسة كافة جوانب المشروع من حيث تصميم الصوب، ووضع التراكيب المحصولية الخاصة بها، وإعداد دراسات جدواها الاقتصادية وخطط التسويق اللازمة لها، موضحا أن الزراعات المحمية توفر كميات المياه المستخدمة في الزراعات التقليدية حيث تستهلك 60% من كميات المياه التي تستهلكها الزراعات التقليدية المكشوفة.

وأكد الرئيس السيسي ضرورة مواصلة الجهود من أجل تنفيذ المشروع، منوهًا بأهمية نظام الزراعة بالصوب الزراعية، باِعتبارها وسيلة جيدة لاستخدام التقنيات والأنماط الحديثة في الزراعة لتحقيق مردود اقتصادي مُربح من خلال زيادة الإنتاج وإنتاج حاصلات زراعية عالية الجودة بكميات ونوعيات جيدة في غير موسمها الطبيعي، فضلًا عما توفره من فرص العمل وما تساهم به في زيادة الصادرات المصرية من المنتجات الزراعية لدعم الاقتصاد الوطني.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق