«محكمة البرلمان» تنتفض ضد مهزلة مقالب وإعلانات رمضان.. «بكري» يتقدم بطلب إحاطة للوزراء لوقف برنامج «رامز جلال».. «الحسيني»: الغارمات أولى بالتكفل.. وبرلماني: المشهد يعكس سوء تنظيم وإدارة واضح

السبت، 11 يونيو 2016 01:47 م
«محكمة البرلمان» تنتفض ضد مهزلة مقالب وإعلانات رمضان.. «بكري» يتقدم بطلب إحاطة للوزراء لوقف برنامج «رامز جلال».. «الحسيني»: الغارمات أولى بالتكفل.. وبرلماني: المشهد يعكس سوء تنظيم وإدارة واضح

استفزت إعلانات وبرامج مقالب رمضان، فئة وشريحة كبيرة من الشعب، بعضهم اكتفى بالشجب والإدانة لكل المشاهد العنيفة والإعلانات عالية التكاليف، والبعض الأخر أخذ خطوة ملموسة على أرض الواقع، لعل أبرزها طلبات الإحاطة التي قدمها عد من النواب البرلمانيين، حول تكلفة إعلانات شهر رمضان، وأداء البرامج التلفزيونية وخاصة التي تأخذ طابع المقالب.

مقالب رمضان
وضمن المطالبات بوقف برامج المقالب والإعلانات، كان النائب مصطفى بكري، طالب بسرعة إتخاذ خطوة واضحة نحو انتشار برامج المقالب خلال شهر رمضان، مشيرًا إلى أنها تعود بتأثيرات ضارة على المواطنين.

موضحًا فى طلب إحاطة تقدم به لكل من رئيس الحكومة ووزير الاستثمار، أن بعض القنوات الفضائية تقوم بإذاعة برامج مخادعة على هيئة مقالب من شأنها الإضرار بسمعة المجتمع، وبعض الرموز الفنية والشخصيات العامة، وغيرها بهدف تحقيق مكاسب مالية وإعلانية رخيصة على حساب سمعة الوطن والمواطنين، مشيرًا إلى أن الجهات الرقابية المسئولة عن مراجعة المنتج التليفزيوني عليها منع تلك البرامج، خاصة وأن قطاعات واسعة من المواطنين تآذت منها.

وقال بكري في طلب الإحاطة نموذج للعنف والإرهاب لتكراره فى مواقف أخرى، مطالبًا الحكومة بوقف هذا النوع من البرامج لتأثيرها الضار على المواطنين، كما لفت إلى أن سيدة مصرية وجدت أبنها يشعل النار فى غرفة اشقائه وعندما سألته عن ذلك، قال لها إنه يفعل كما شاهد في أحد برامج المقالب.

سوء الإدارة والتوظيف
وفي السياق ذاته، قال النائب البرلماني الصعيدى ملك، أن نتيجة سوء إدارة الموارد البشرية وتوظيفها، تُنْفَق مبالغ باهظة على الإعلانات ومسلسلات رمضان،
مضيفًا: «لو نمتلك حسن الإدارة والتنظيم فى استخدام الموارد، لأصبحت مصر من الدول الكبرى المتقدمة والقوية اقتصاديًا، ولعل ما نشهده من تضاد فيما يخص المسلسلات وإعلانات رمضان، يؤكد أن هناك سوء تنظيم فى إدارة الأمور».

وناشد المصريين وكل القادرين على العطاء، على توجيه جزء من ثرواتهم إلى صندوق تحيا مصر.


تستفز مشاعر المصريين
استنكر محمد الحسيني، عضو مجلس النواب بدائرة بولاق الدكرور، حجم الإنفاقات المالية على إعلانات ومسلسلات رمضان، معتبرًا أياها تستفز مشاعر المواطنين، مشيرًا إلى أن الأفضل من إنفاق مبالغ باهظة على إعلانات رمضان، دفع المستحقات المالية على الغارمات، فهناك ما يقرب من 3 آلاف سيدة مسجونة بإجمالى 6 ملايين جنيه، مبالغ مستحقة، فى حين أن أحد الإعلانات وصلت تكلفته 60 مليون جنيه.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق