أشهر 7 مناطق عشوائية تهدد القاهرة.. «الدويقة» الأكبر.. «بطن البقر» الأخطر.. «حكر السكاكيني» محاصرة بالجهل والفقر والمرض.. و«القاهرة 2050» مشروع الحكومة لتطوير العشوائيات

السبت، 11 يونيو 2016 01:08 م
أشهر 7 مناطق عشوائية تهدد القاهرة.. «الدويقة» الأكبر.. «بطن البقر» الأخطر.. «حكر السكاكيني» محاصرة بالجهل والفقر والمرض.. و«القاهرة 2050» مشروع الحكومة لتطوير العشوائيات
المناطق عشوائية
احمد الساعاتي

تعد ظاهرة العشوائيات من أكثر القضايا المهمة التي تسعي الدولة للعمل علي حل تلك الأزمات التي لها انعكاسات اجتماعية واقتصادية وأمنية تهدد أمن واستقرار المجتمع، برغم ما تشاهده بعض المحافظات من تطوير شامل لمختلف خدماتها ومرافقها، إلا أن المناطق العشوائية ما زلت تعاني أوضاعًا بنائية ومعيشية متدنية.

فالمناطق العشوائية في القاهرة، تتخذ أشكالًا مختلفة ما بين العشش الخشبية والصفيح أو حتى مباني سكنية، تفتقر إلى البنية التحتية والخدمات، وتختلف كل منطقة عن الأخرى، ولكنها تشترك في عدة مشكلات رئيسية تتمثل في غياب المرافق والخدمات الأساسية والتلوث الهائل وارتفاع معدلات الفقر.

ترصد «صوت الأمة» الـمناطق العشوائية التي تهدد محافظة القاهرة.

الدويقة
تعتبر منطقة الدويقة من أكبر المناطق العشوائية في القاهرة، كما تتصدر صفحات الحوادث بسبب الانهيارات الصخرية التي تدمر العشش والمساكن بها، إضافة إلى انقطاع المياه بشكل مستمر عن سكانها وانهيار المرافق العامة بها والتكدس السكاني، ويعيش أغلب سكانها على جمع القمامة.

مثلث ماسبيرو
يشكل مثلث ماسبيرو أكثر المناطق التي تبحث الدولة تطويرها منذ فترة طويلة، ويقع بين شارع الجلاء وكورنيش النيل ويضم منشآت هامة مثل «مبنى ماسبيرو ووزارة الخارجية»، ولكنه يضم مساكن متهالكة وآيلة للسقوط، وتعتبر تلك المنطقة من أبرز العشوائيات في القاهرة، وشكلت مصدر قلق للحكومات المتعاقبة بسبب إصرار سكانها على عدم الخروج منها في ظل جهود الدولة لتطويرها.

عزبة الهجانة
تشتهر عزبة الهجانة باسم «الكيلو أربعة ونص» التابعة لدائرة قسم أول مدينة نصر، فبرغم موقعه الجغرافي المتميز والقريب من أغلب المناطق الراقية في القاهرة، إلا أن العشوائية تتصدر المشهد العام بها، ومعظم سكانها من الوافدين القادمين بحثًا عن لقمة العيش، وتنتشر بها القمامة، بالإضافة لانهيار شبكة الصرف الصحي، ناهيك عن انتشار البلطجة وتجارة المخدرات.


بطن البقر
إحدى المناطق العشوائية المصنفة كمنطقة خطرة وسكن غير ملائم، ويسكن بها نحو 4 آلاف أسرة، وتقع في حي مصر القديمة بجوار مشروع الفواخير، ويقع في نطاقها متحف الحضارة وجامع عمرو بن العاص ومجمع الأديان، ولكن هناك جزء منها على حافة الجبل، إلا أن معظم مبانيها حالتها الإنشائية متدهورة ولا يوجد بها صرف صحي، وتستخدم بيارات لكسح مياه الصرف بها، ما يؤدي لتشبع الأرض بمياه المجاري، ناهيك عن وجود وصلات غير رسمية للمياه في المنطقة.

منشية ناصر
هي أحد الأحياء شديدة العشوائية في القاهرة، ويبلغ عدد سكانها حوالي 75 ألف نسمة، يعملون علي جمع المخلفات ثم تصنيفها مثل «الزجاج أو الاقمشة أو العلب الصاج أو الورق أو البلاستيك» ليعاد تدويرها، وذلك بخلق منتج يتلائم مع صناعة إعادة التدوير.

أما المخلفات الغذائية فهى طعام للبهائم، يعد سكان المنطقة الأكثر فقرًا في القاهرة، ويشكل الحصول علي مياه الشرب مشكلة لأهالي المنطقة فهي تصل إلي 10% من المباني فقط بينما يعتمد باقي السكان علي بائعي المياه للحصول علي مياه شرب نقية أو من الحنفيات العامة التي يبلغ عددها 8 حنفيات لا يعمل أغلبها في معظم الأحيان.

ونظرًا لعدم وجود نظام الصرف الصحي للمنطقة فإن حوالي 80% من المباني السكنية تستخدم «ترنشات» للصرف الصحي يتم تفريغها بصورة غير دورية بواسطة العربات الكارو، وتعتمد المنطقة علي كابل أرضي وتعاني من انقطاع الكهرباء باستمرار بالإضافة إلي عدم وجود إنارة للطرق ليلًا.

حكر السكاكيني
من أكبر المناطق العشوائية، بحي الشرابية ينتشر فيه «الجهل والفقر والمرض» لإضافة إلي سوء الخدمات من سكن أمن، وكهرباء، ومياه وصرف صحي، خدمات لا تليق بالحياه الآدمية.

الإمام الشافعي
عشوائيات الإمام الشافعي، من المناطق التي غابت عن أعين الحكومة، ويواجه أهلها مصيرًا مجهولًا، فالعديد من السكان يجاورون ضريح الإمام الشافعي، ولكن في غرف عشوائية أيلة للسقوط فوق سكانها، وبعض البيوت أسطحها متهالكة، الأمر الذي يؤدي لتساقط مياه الأمطار من السقف، وانهيار شبكة المرافق العامة.

مشروع القاهرة 2050
حرص الرئيس والحكومة على الإسراع فى تطوير العشوائيات، بما يسهم فى تحسين ظروف المواطنين من خلال توفير مناطق سكنية صحية تتوافر فيها البنية الأساسية والظروف المعيشية المقبولة من صرف صحى ومياه نظيفة وسكن، فأطلق مشروع القاهرة 2050.

البداية
بدأت مشروعات تخطيط القاهرة تظهر بداية منذ عام 2008 عن طريق الهيئة العامة للتخطيط العمراني، وتبناها جمال مبارك، من خلال الحزب الوطني ولجنة السياسات، واعتمدها أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، وعرف المشروع باسم «القاهرة 2050»، وبعد ثورة يناير تم تغيير الاسم إلى مصر2050 ثم مصر 2052 لأن التطوير يشمل كل مصر وليس القاهرة فقط.

كان المهندس شريف اسماعيل رئيس مجلس الوزراء قدم إلى مجلس النواب مشروع القاهرة 2050، وحاز على موافقته.

 

تعليقات (1)
Z
بواسطة: Z
بتاريخ: الخميس، 03 أغسطس 2017 08:59 م

هل المناطق التي توجد علي حافه الجبل فقط ام كل الموجود علي الجبل؟؟؟

اضف تعليق