مكتب مكافحة التجسس الألماني: «سنودن» عميل لروسيا

قدم رئيس المكتب الاتحادي لحماية الدستور الألماني «مكافحة التجسس» هانز جورج ماسين، اقترحاً يعتبر من خلاله إدوارد سنودن، الموظف السابق في وكالة الأمن القومي الأميركي، عميلا روسياً.

وكان سنودن، قد قال سابقا أنه لا يعمل لصالح جهاز الأمن الفيدرالي الروسي. كما أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن: جهاز الاستخبارات لدينا لم يعمل ولن يعمل مع السيد سنودون.

وبحسب موقع البرلمان الألماني، نقلا عن الكلمة التي أدلى بها رئيس مكتب مكافحة التجسس، اليوم الخميس، في جلسة مغلقة للجنة البرلمان للتحقيق في أنشطة الأجهزة الأمنية. أن ماسين، أوضح أن لديه سبب للاعتقاد بأن نشاط سنودن: جزء من الحرب الهجينة التي تشنها روسيا ضد الغرب.

وأعلن ماسين، أن الأضرار التي تسبب بها سنودن، لوكالة الأمن القومي الأمريكية ،لا تزال كبيرة"، ولكن يمكن أن تتفاقم إذا اتضح أن سنودن كان عميلا مزدوجا.

وقال ماسين، لقد تمكنت روسيا بمساعدة سنودون، من دق إسفين بين الولايات المتحدة وألمانيا الحليف الأوروبي الأقرب بواسطة "إشعال العداء للولايات المتحدة، وموجة ضد المشاعر في أجهزة الاستخبارات الخاصة.

على وجه الخصوص، فقد تأثرت أجهزة الاستخبارات الألمانية نتيجة لتقارير موظف وكالة الأمن القومي الأمريكية السابق، وأصبحت المعلومات الداخلية المهمة وأساليب العمل موضوع للنقاش العام، والأنشطة أضحت "مفضوحةً، وكان هذا من صالح روسيا على خلفية النزاع في أوكرانيا.