بعد ارتفاع ايراداته لمليار دولار.. أبرز 7 مصادر لتمويل تنظيم «داعش».. بيع النفط بأقل من السعر العالمي.. 8 ملايين دولار حصيلة الضرائب الشهرية على المؤسسات.. وسرقة الأموال من الحسابات المصرفية
الجمعة، 10 يونيو 2016 08:28 م
أعلن مساعد وزير الخزانة الأمريكية، دانييل جلايزر، أن إيرادات تنظيم «داعش» الإرهابي في عام 2015 بلغت نحو مليار دولار، وترصد «صوت الأمة» مصادر تمويل التنظيم والتي جعلت منه أغنى تنظيم ارهابي خلال السطور التالية:
النفط
يأتي على رأس مصادر التمويل الداعشي، النفط والذي يقوم التنظيم بتصديره بأقل من السعر العالمي، والتي تصل إلى نحو 4 ملايين دولار بحسب تقرير لقناة ABC الأمريكية، بالإضافة إلى الإتجار في البشر، والأسلحة، والآثار، والمخدرات.
فدية اطلاق سراح المختطفين
بلغ دخل تنظيم «داعش» من فدية اطلاق سراح المواطنين الأجانب، بالإضافة إلى الموظفين الدوليين والصحفيين بمختلف جنسياتهم، الذين يتم اختطافهم ومساومة ذويهم ودولهم لدفع فدية لهم للإفراج عنهم، إلى 25 مليون دولار سنوياً بحسب تقارير صحفية دولية.
هبات مؤيدى التنظيم
كما ذكرت بعض التقارير الصحفية، أن المنضمون الجدد لتنظيم الدولة الإسلامية «داعش» يقومون بتقديم كل ما يملكونه إلى التنظيم، وذلك اعتقاداً منهم بأنهم يخدمون الدين الاسلامي، والتي قُدرت بنحو مليون دولار سنوياً.
السرقة والنهب
انسحاب قوات الجيش العراقي، جعل التنظيم في حرية تامة لسرقة وسلب الشركات والبنوك والمحلات التجارية، وأبرز تلك الوقائع سطو «داعش» على البنك المركزي في مدينة الموصل، بالإضافة إلى سرقة الأموال من الحسابات المصرفية.
بيع المحاصيل الزراعية
لم يقف التنظيم عند نهب الشركات والمحلات التجارية فحسب بل جعل بيع المحاصيل الزراعية من أبرز مصادر تمويل «داعش»، وذلك من خلال الاستيلاء على المحاصيل الزراعية التي يزرعها المواطنون في العراق وبيعها لدول مجاورة عن طريق وسطاء، وقد صرح مسئول بوزارة الزاعة العراقية إن التنظيم يسطير على ما يقرب من ثلث إنتاج العراق من القمح.
فرض الجزية
فيما يقوم تنظيم «داعش» بفرض ضرائب شهرية على المؤسسات المحلية والمواطنين عن طريق الابتزاز، وذلك من خلال ترويع الموظفين والفلاحين وقتل المواطنين الأبرياء، بالإضافة إلى اجبار غير المسلمين على دفع الجزية، مما يعود على التنظيم بمبالغ مالية تقُدر بـ8 ملايين دولار.
نهب الموارد الغذائية
كما يقوم تنظيم «داعش» بعد فرض سيطرته على المناطق التي تدخل في نطاق حكمه، بنهب الموارد والسلع الغذائية من مراكز التسوق والمطاعم والمستشفيات، ومرافق الكهرباء والمياه، مما يؤدي إلى توفير عوائد تُقدر بالملايين للتنظيم.