ننشر قائمة اتهامات النيابة لـ «حسن مالك»
الجمعة، 23 أكتوبر 2015 06:35 م
حسن مالك رجل الأعمال وخيرت الشاطر النائب الأول لمرشد الإخوان، هما منابع تمويل جماعة الإخوان بالإرهابية، بعد عزل محمد مرسي، وكان الاثنين أحد المسئولين عن تمويل مظاهرات الجماعة ضد النظام الحاكم إلا أن الدولة تجاهلت ذلك لفترة طويلة.
وكشف مصدر سيادي، أن الأجهزة الامنية والرقابية توصلت لقيام رجال الأعمال الإخواني حسن مالك بالاشتراك مع شركات الصرافة بجمع جميع العملات الصعبة من الأسواق وخاصة الدولار، وإحداث أزمة داخل الاقتصاد المصري وتم تهريب أكثر من ٦ مليار دولار خارج البلاد.
وأضاف المصدر، أن مالك لم يكتفي بذلك ولكن قام بإخفاء بعض المنتجات من الأسواق لرفع سعرها لإثارة البلبلة بالشارع المصري وإحداث فوضي بين الحكومة والشعب إلا أن أجهزة الأمن تمكنت من كشف مخططه، مشيرا إلى أن هناك رجال أعمال وشخصيات هامة متورطة في إسقاط الدولة.
وقال المصدر، إنه بعد إصدار قرار من النيابة العامة قامت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية، بإلقاء القبض علي القيادي الاخواني حسن مالك و٤ آخرين من عناصر الإخوان، لقيامهم بتجميع العملات الأجنبية وتهريبها خارج البلاد للإضرار بالاقتصادي القومي، والعمل على تصعيد حالة عدم إستقرار سعر صرف الدولار لإجهاض الجهود المبذولة من جانب الدولة لتحقيق الإستقرار الإقتصادى الذى ينشده الوطن.
وكان القيادي الإخواني حسن مالك، أول من افتتح معارض للسلع المعمرة، وأول من حصل على توكيلات لمحلات عباءات، وأول من صنع الكمبيوتر بمصر.
تزوج مالك من جيهان عليوة، وأنجب منها 7 أبناء أكبرهم معاذ، وخديجة، وعمر وحمزة، وجميعهم يعملون في إدارة مصانع والدهم، بالإضافة إلى أحمد، وأنس، وعائشة.
اعتقل عام 1992 في القضية المشهورة بـ «سلسبيل»، وظل رهن الاعتقال سنة كاملة حتى أفرج عنه؛ وكانت شركة سلسبيل تلك متخصصة في البرمجيات والكمبيوتر وكانت من أولى الشركات وقتها في هذا التخصص.
وكان شريكًا في محلات «الفريدة»، ثم محلات «بيت العباية الشرقي» فضلاً عن محلات «سرار» للملابس الرجالي، ومحلات استقبال للأثاث الحديث.
في عام 2006 تم إحالته للمحاكمة العسكرية ومصادرة جميع ممتلكاته هو أسرته، وتمت مصادرة ممتلكاته عدة مرات، ولا تزال مصادرة حتى الآن.