أغرب الفتاوى حول العالم..اراء تثير الجدل بين المسلمين.. لعب الشطرنج يدفع الى القمار..والبوكيمون يدعو الى ديانات اخرى..ومنع الغسالات الاوتوماتيك في المجتمعات اليهودية..والقيادة النسائية عمل غير محتشم

الجمعة، 10 يونيو 2016 12:53 م
أغرب الفتاوى حول العالم..اراء تثير الجدل بين المسلمين.. لعب الشطرنج يدفع الى القمار..والبوكيمون يدعو الى ديانات اخرى..ومنع الغسالات الاوتوماتيك في المجتمعات اليهودية..والقيادة النسائية عمل غير محتشم
الشطرنج
إسراء فتحي

مؤخرًا، فى آخر فتوى للشيخ صالح فوزان بن فوزان، عضو مجلس هيئة كبار علماء السعودية، تحدث فيها عن التقاط الصور والتصوير مع الحيوانات الأليفة المختلفة، كالقطط والكلاب والخيول، وغيرهم من الحيوانات المختلفة.
فى أحدث فتوى له، حرم بن فوزان التصوير مع الحيوانات كالقطط، إذ اعتبر فى بداية الأمر التصوير فى حد ذاته حرام، إلا للضرورة القصوى، وقال: "فما بال التقاط الصور مع الحيوانات"، هذا ما نشره بن فوزان فى لقاء مصور عبر موقع اليوتيوب.

اعتاد فوزان على إثارة الجدل بمثل هذه الفتاوى، إذ سبق وحرم "البوفيه المفتوح"، قائلًا: من يدخل البوفيه ويأكل ما يشاء وهو محدد السعر فهو مجهول، والبيع والشراء مشترط فيه أن يكون البيع والشراء معلومين، ومن يحضر إلى بوفيه ويأكل ما يشاء مقابل 10 ريالات أو 50 ريالًا، دون تحديد الطعام، فهذا مجهول ولا يجوز شرعًا".

ومنذ عدة أشهر حرم مفتى المملكة العربية السعودية لعب الشطرنج، واعتبره "يدفع إلى لعب القمار، كما أنه مضيعة للمال، وأيضًا مضيعة للوقت"، كما حرم لعبة البوكيمون، قائلًا: "تدعو إلى ديانات أخرى كالمسيحية واليهودية.

ومن خلال هذا التقرير نرصد غرب الفتاوى الدينية فى السنوات الأخرى، بعدما أصبح الشيوخ والدعاة محل انتقاد بسبب كثرة هذه النوعية من الفتاوى المثيرة للنقاش وأحيانًا للاستغراب أيضًا.

فى فتوى صدمت الكثير، قال الشيخ السعودى عبد الله السويلم، إن جميع أعضاء الرجل عورة، ما عدا الوجه والكفين، وأن صدر الرجل وبطنه وفخذه عورة، مثله مثل المرأة بين النساء، وحرم الداعية السعودى محمد المنجد، مهنة التحليل الرياضى أو الفنى، واعتبره مضيعة للعمر فى أمور دنيوية لا تنفع فى الدين، فيما أجاز العمل كمحلل فى المجالات العسكرية، والسياسية، والاقتصادية، وأثار قول مفتى مصر السابق، على جمعة، أثناء ندوة بمعرض الكتاب الدولى، أقيمت لمناقشة كتاب الإجماع للدكتور على عبد الرازق، بأن القرآن لا يحرم الزنا، جدلًا كبيرًا فى الشارع المصرى.

ليت الأمر انتهى عند هذا الحد، ففى 2015، أصدر الداعية المصرى أسامة القوصى فتوى إنه "يجوز للرجل رؤية المرأة التى يرغب فى الزواج منها وهى تستحم، وفى حال رغب الرجل فى الزواج من امرأة فيمكنه الاختباء ورؤية ما يريد منها، ويشترط على ذلك أن تكون نيته صادقة، ويرغب فى الزواج منها".


ومن الفتاوى المضحكة تلك التى أصدرها داعية يمنى يحرم فيها جلوس النساء على الكرسى والكنبات لتعرضهن لنكاح الجن، فى الوقت الذى أفتى داعية مصرى، محمد الزغبى، بأكل لحوم الجن، إن تمكن الناس من ذلك، مشيرًا فى فتواه إلى أن الجن يظهرون فى صورة الإبل والماشية.

وفى السعودية أصدر عضو هيئة تدريس بجامعة الملك خالد فتوى لتحريم رياضة اليوجا، كما أصدر زميل له فتوى تحرم على النساء والفتيات الجلوس أمام جهاز كومبيوتر مزود بخدمة الإنترنت بدون محرم خشية أن تتم غوايتها فى الدردشة.

وفى الصومال أفتى "الشباب المجاهدين" بتحريم إحدى الأكلات الشعبية، بدعوى أنها تحتوى على أضلاع مسيحية تشبه أضلاع الثالوث المقدس المسيحى.

وفى المجتمعات اليهودية، محظور استخدام غسالة ذات فتحة أمامية، هكذا كان نص فتوى الحاخام بارويخمان، حول إمكانية استخدام النساء اليهوديات المتشددات للغسالة الأوتوماتيك.

ومن أبرز الفتاوى الدينية اليهودية الغريبة، أنه لا يجوز للنساء الاغتسال وهن عاريات، وادعى المفتى الذى كتب هذه الأمور أن جسد المرأة مبنى كله من الخطايا التى تتلوها خطايا، بداية من شعرها المجعّد وصولًا إلى النتوءات والمنافذ المختلفة فى جسدها البيولوجى، ويجب عليهن ممارسة العلاقات الجنسية فى الظلام التام ودون وجود ذباب.

سبق وخرجت فتوى بوجوب منع النساء من قيادة السيارات فى شوارع المدن المتدينة التى يوجد فيها الحاخامات الذكور، وقرر الحاخام الأكبر بأن قيادة السيارة النسائية ليست عملًا محتشمًا.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة