مسؤول أممي: مضاعفات الحمل والولادة تقتل موريتانيتين يوميًا

قال الدكتور زنات حيدر، ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في موريتانيا، إن امرأتين على الأقل تموتان يوميا في موريتانيا نتيجة تعقيدات مرتبطة بالحمل والولادة.
وأكد ممثل الصندوق أمس الخميس خلال انطلاق الفعاليات المخلدة للأسبوع الوطني الثاني عشر للصحة الإنجابية والحماية الاجتماعية أن تباعد الولادات يمكنه الحد من وفيات الأمهات في حدود ثلاثين في المائة، مضيفا أنه يمكن في هذا المجال الوصول إلى خدمات صحية أفضل بفضل ضغط ديمجرافي أقل حدة.
ودعا المسئول الأممي إلى اعتماد إستراتيجية تنموية تقوم على التحكم في الخصوبة، والتخطيط العائلي للحد من وفيات الأمهات، مشددا على أن اتخاذ خطوات في هذا الاتجاه أصبح ضرورة قصوى لبلوغ أهداف التنمية المستدامة.
وعلى صعيد متصل، أكد الدكتور أحمد ولد اجه وكيل وزارة الصحة الموريتانية أن البرنامج الوطني للصحة الانجابية يهدف إلى تحسين التغطية الصحية للأم والطفل وتوسيع دائرة الولوج إلى خدمات صحية نوعية.
وبين ولد أجه أن جهود البرنامج بتعميم التكلفة الجزافية للحمل والولادة لصالح النساء، وخاصة الفئات الأكثر احتياجًا، انعكس إيجابيا على صحة الأم والطفل.
وأكد أن موريتانيا وسعت خدماتها في مجال صحة الأمهات والحوامل ليشمل الأسرة على مستوى المناطق الريفية وشبه الحضرية.