باريس تعرب عن قلقها حيال وضع المدنيين في الفالوجة

أعربت فرنسا عن قلقها حيال وضع السكان المدنيين في "الفالوجة" التي تشهد معارك بين عناصر تنظيم داعش الارهابي و الجيش العراقي الذي بدأ عملية عسكرية لاستعادة المدينة على مسافة 50 كم غرب بغداد.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية رومان نادال-في تصريح اليوم /الأربعاء/- إن فرنسا قلقة من وضع السكان المدنيين المحاصرين في الفالوجة ويعتبرون في واقع الامر رهائن لداعش الذي يستهدف عمدا المدنيين الذين يهربون من المدينة.
وأكد نادال أن بلاده تدين انتهاكات حقوق الانسان وتدعو كافة الأطراف إلى الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.
يشار إلى أن الفالوجة تعد أول مدينة عراقية تسقط في أيدي داعش في يناير 2014، وقد استهل الجيش العراقي عملية عسكرية لاستعادتها في 23 مايو الماضي.و يستخدم داعش الاف المدنيين هناك كدروع بشرية، وفق لشهادات سكان نجحوا في الهروب.
وأشارت القيادة العراقية إلى تقدم قواتها ببطء بسبب العبوات الناسفة التي زرعها التنظيم الارهابي و وجود مدنيين.
وقد لعبت الميليشيات الشيعية دورا أساسيا في المرحلة الاولى من العملية العسكرية الجارية في محيط الفالوجة، الا ان عدة مسؤولين سياسيين من السنة في محافطة الأنبار قد اتهموا تلك الميليشيات بمعاملة المدنيين السنة بصورة سيئة و تعذيبهم احيانا.