بالفيديووالصور.. ارتفاع أسعار «ياميش رمضان» يشعل غضب أهالى الإسماعيلية.. المواطنون يستبدلون «الذيبيب» بالبلح لارتفاع سعره.. مطالبات بتشدد الرقابة على الأسواق المحلية..والتجار يردون: الدولار السبب

شهدت أسواق الياميش ومستلزمات رمضان بمحافظة الإسماعيلية، إقبالا محدودا من قبل المواطنين بسبب إرتفاع الأسعار، فى ظل غياب تام من الأجهزة التنفيذية، وقله مراقبة الأسواق المحلية، كما شهدت الأسواق المحلية غياب تام لمعرض «أهلا رمضان» والذى كان طوق النجاة للمواطنين الكادحين.

حلول بديلة
يقول محمد عبدالبديع- موظف، إن الأسعار هذا العام مرتفعة بشكل ملحوظ، وبلغت نسبة الزيادة نحو 40 % مقارنتا بالعام الماضي، مما دفع معظم المواطنين وأنا واحد منهم الى استبدال ياميش رمضان واختصاره في صورة البلح لأنه في متناول يد الجميع.

المنافذ لم تقدم الحل
وتستكمل طرف الحديث، رحاب صلاح- مدرسة، إن المكسرات اسعارها عالية جدا داخل الهايبرات ومحلات السوبر ماركت وتعدى سعرها الـ200 جنيه للكيلو الواحد، مما جعلها تشعر بالخزي وخرجت من الهايبر دون أن تشتري اى نوع من المكسرات والتي تضاعفت أسعارها بشكل كبير في مقابل عدم زيادة المرتبات، ومع تحقيق اصحاب الهايبرات مكاسب كبرى من وراء زيادة الاسعار الكبيرة هذا العام.

تشديد الرقابة
وطالبت نسمة محمود- موظفة، الجهات الرقابية والمسئولة بالتفتيش على السلع الرمضانية والغذائية بالمحافظة داخل الأسواق المحلية، كما طالبت بتشديد الرقابة على جميع انواع السلع المتواجدة بالاسواق سواء في المحلات التجارية او الهايبر ماركت او منافذ السلع الغذائية، وأعربت عن تخوفها من وجود سلع مخزنة من العام الماضي مع ضرورة الكشف عن تاريخ الصلاحية وجودة المنتجات ومدى صلاحيتها للاستهلاك الادمي هذا العام خصوصا بعد الحملات المتتالية لمباحث التموين والصحة وضبط اطنان من السلع الغذائية والرمضانية والياميش المنتهية الصلاحية.

شائعات الأسعار
فى المقابل قال مصطفى عثمان- أحد التجار، إن المستورد هو من يحدد الأسعار، فضلا عن سعر الدولار والذى رفع سعر العديد من السلع، مشيرًا إلى أن أسعار الياميش مرتفعة وزادت بنسبة من 40 الى 50 % بناء على اسعار يحددها المستورد وليس التاجر، ولكن أسعار البلح مقبولة تبدأ من 8 الى 28 جنيه.