الرئيس العراقي يدعو فرنسا لإعمار المناطق المحررة من «داعش»

وصف الرئيس العراقي فؤاد معصوم علاقات بلاده مع فرنسا بأنها "تاريخية واستراتيجية" وتصب في مصلحة البلدين، مؤكدا ضرورة تعميقها في المجالات الاقتصادية والثقافية والأكاديمية، افتا إلى أن العراق يطمح بقوة إلى ان تلعب فرنسا دورا متميزا في إعادة بناء اقتصاده الوطني وفي خطط إعادة إعمار العراق لاسيما المناطق المحررة من قبضة تنظيم «داعش» الإرهابي.

ونوه معصوم، خلال استقباله في قصر السلام ببغداد، اليوم الأحد، السفير الفرنسي مارك باريتي، بالدعم العسكري والإنساني للعراق في حرب العراق ضد الإرهاب.

على صعيد آخر، أعرب الرئيس معصوم عن عزم العراق توقيع المعاهدة الدولية للمناخ، مشيدا بموقف فرنسا المساند لتطلع العراق إلى ضم أهوار الجنوب والمواقع الاثرية إلى قائمة التراث العالمي خلال اجتماع اسطنبول منتصف شهر يونيو الجاري.

من جانبه، أكد السفير باريتي تصميم بلاده على تعزيز أطر التعاون المشترك مع العراق، وحرصها على مواصلة الدعم العسكري والانساني، وجدد مساندة فرنسا للعراق في حربه ضد تنظيم داعش، واستعدادها لتطوير مشاركتها في دعم الاقتصاد العراقي ومواصلة الدعم الإنساني والعسكري.

من جهة أخري، تسلم الرئيس العراقي اليوم أوراق اعتماد سفير جمهورية التشيك الجديد يان فيجتل، وقال إن للعراق علاقات صداقة تاريخية مع التشيك، مؤكدا أهمية تمتين الروابط وعلاقات التعاون الثنائي لاسيما في المجالات الثقافية والعسكرية.

وأعرب السفير فيجتل عن رغبة بلاده في توثيق العلاقات مع العراق في المجالات السياسية والعسكرية والاقتصادية ومجالات التعاون الأخرى.