الأمن الإلكتروني يتصدر إهتمامات المسئولين في قمة أمنية آسيوية

الأحد، 05 يونيو 2016 01:49 م
الأمن الإلكتروني يتصدر إهتمامات المسئولين في قمة أمنية آسيوية
الأمن الإلكتروني

هيمنت قضايا النزاع في بحر الصين الجنوبى والمخاوف بشأن كوريا الشمالية على قمة آسيوية للأمن مطلع الأسبوع لكن الأمن الإلكترونى كان محط اهتمام المناقشات أيضا حيث يسعى مسؤولون إقليميون إلى زيادة التنسيق بعد هجمات إلكترونية كبيرة.

وبعد أن أثارت سرقة 81 مليون دولار من حساب للبنك المركزى فى بنجلادش فى فبراير القلق، أصبح الأمن الإلكترونى أحد أهم المخاوف التى جرى بحثها فى مؤتمر شانجري-لا للأمن فى سنغافورة.

وقال وليام سايتو وهو مستشار خاص للحكومة اليابانية لشؤون استراتيجية تكنولوجيا المعلومات "إنه مؤشر على تحول الأمن الإلكترونى من تهديد منطقى إلى تهديد فعلى."

وأضاف أن حماية البنية التحتية الحيوية أمر أساسى فى اليابان خاصة مع استضافة البلاد لدورة الألعاب الأولمبية عام 2020 مشيرًا إلى أن الأمن الإلكترونى يمثل جزءا كبيرا من هذا المسعى.

وتابع "الأمن الإلكترونى متشعب للغاية لذا فإنه سيزيد التهديدات القائمة سوءا." وقال ديفيد كوه الرئيس التنفيذى لوكالة الأمن الإلكترونى فى سنغافورة "عندما تتباين القيود يستغلون هذه الاختلافات فى سبيل استغلال أنظمتنا الوطنية."

واستولى متسللون على أموال حساب بنك بنجلادش لدى مجلس الاحتياطى الاتحادى فى نيويورك فى فبراير شباط. ولا يزال معظم المبلغ المسروق مفقودا ولم تعرف هوية المتسللين.

وقال مبعوث هندى خلال المؤتمر: إن الهند التى يوجد بها قرابة 500 مليون مستخدم للإنترنت تستعد لتأسيس جيش يضم 500 ألف مفتش إلكترونى فى غضون 5 سنوات.

وأضاف سانتوش جها السكرتير المشترك لقضايا الأمن الإلكترونى فى وزارة الشؤون الخارجية الهندية "يمكن أن يصبح حصنا فى إطار جهود الأمن الإلكترونى العالمية."

وأشار مبعوثون إلى أن الخلافات تعرقل بناء نظام دفاع إلكترونى بين الدول وكذلك انعدام الثقة. فعلى سبيل المثال تركز الدول الغربية على حماية البنية التحتية للفضاء الإلكترونى فيما تنشغل الصين وروسيا بالمحتوى.

وقال كوه إنه لا يمكن لأى دولة تحقيق الأمن الإلكترونى بمفردها.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق