عجوز إنجليزية تتهم موظف بشركة اتصالات بالنصب

لم يكترث "أحمد" البالغ من العمر 26 عامًا أن يقيم علاقة صداقة مع سيدة بريطانية الجنسية، يبلغ عمرها ضعف عمره، فهو يعرفها من أجل أن نقودها وهداياها، ولم يكن يعلم أن دخوله السجن سيكون على يديها.

السيدة البريطانية البالغة من العمر 52 عامًا، تقيم بحي شبرا، تعرّفت على "أحمد" عن طريق موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ثم نشأت علاقة صداقة بينهما، قاما على إثرها باللقاء على أرض الواقع بعيدًا عن عالمهما الافتراضي، لكن الواقع تحوّل دون مقدّمات إلى كابوس مزعج، عندما تقدّمت الأجنبية، ببلاغًا ضد "أحمد" الموظف بإحدى شركات الاتصالات، تتهمه فيه بسرقة هاتفها المحمول.

القصة كما ترويها البريطانية لنيابة روض الفرج، أن المتهم أوهمها في بداية التعارف بينهما، أن والده ضابط شرطة، الأمر الذي جعلها تطمئن إلى صداقته، حيث أكدت له أنها تواجه مشكلة ما، تتمثل في عدم قدرتها على امتلاك إحدى الشقق السكنية، لأنها تحمل الجنسية الإنجليزية دون المصرية، فأوهمها المتهم أنه يستطيع حل تلك المشكلة، واتفق معها على مقابلتها في ميدان رمسيس؛ لمحاولة حل تلك المشكلة.

تابعت: " التقىت بأحمد، حيث طلب مني إجراء مكالمة من خلال هاتفي المحمول، لأن هاتفه به عطل ما، فسلّمته الهاتف وفي أثناء إجرائه المكالمة فر هاربًا، ثم تواصلت معه في محاولة لاسترداد الهاتف، فاتفق معي على موعد للقائي بأكتوبر لرد الهاتف بعد حصوله على مبلغ 1000 جنيه، لمروره بضائقة مالية، وحينما التقيته أخذ مني المبلغ المالي وفر هاربًا للمرة الثانية، فحررت محضرًا بالواقعة".

المتهم أنكر الواقعة بتحقيقات النيابة، قائلًا: "ده كيد النسا.. هي طلبت مني أكتر من مرة إقامة علاقة جنسية معاها لكني رفضت.. أنا كل غلطتي إني صاحبتها عشان آخد منها فلوس وهداية، والموبايل اللي بتتكلم عليه هي اللي اديتهولي هدية.. ولما يأست من فكرة إني أنام معاها قررت تنتقم مني وتدّعي إني سرقتها".

أمرت النيابة بحبس المتهم، 4 أيام على ذمة التحقيق.