تزايد الضغوط على «كاميرون» مع مطالبة نائب آخر في «المحافظين» بالإطاحة به
الإثنين، 30 مايو 2016 01:53 م
تزايدت الضغوط على رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، بعد أن طالب ثالث نواب حزب المحافظين الحاكم في البرلمان بالإطاحة بكاميرون؛ بسبب آرائه الخاطئة وتضليله الناخبين بشأن عضوية الاتحاد الأوروبي، حسب وصف النائب.
وقال السير بيل كاش الذي يرأس لجنة التدقيق الأوروبية، لصحيفة "تليجراف" البريطانية اليوم الإثنين، "إنه استشاط غضبًا بسبب ما وصفه بـ"الدعاية المضللة" لرئيس الوزراء، مطالبًا بلهجة أكثر تصالحية، لافتًا إلى أنه يبحث تقديم رسالة تدعو للتصويت على حجب الثقة، مانحا رئاسة الوزراء 10 أيام لإلغاء التحذيرات "غير الدقيقة" بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبي.
يأتي ذلك بعدما هاجمت أمس النائبة عن حزب المحافظين نادين دوريس، كاميرون على شاشات التلفزيون، واتهمته بأنه يكذب بشأن الاتحاد الأوروبي، وكشفت عن أنها قدمت خطابا قد يثير تصويتا بحجب الثقة عن رئيس الوزراء إلى "لجنة 1922 البرلمانية" لحزب المحافظين، مشيرة إلى أنها تفضل اختيار عمدة لندن السابق بوريس جونسون كزعيما للحزب ورئيسا للوزراء بدلا منه.
وكان النائب آندرو بريدجن قد صرح في وقت سابق بأن رئيس الوزراء البريطاني "انتهى"، رافضا استبعاد تقديم خطاب بالتصويت على حجب الثقة.
يشار إلي أن كاميرون تعرض أمس الأحد، لسلسلة من الهجمات من نواب حزبه، وخاصةً وزير العدل مايكل جوف، وعمدة لندن السابق بوريس جونسون، مؤكدين أنه فقد ثقة المواطنين، فيما حاولت رئاسة الوزراء -من جانبها- التقليل من أهمية وجود محاولات للإطاحة بديفيد كاميرون، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء يبقى ملتزما بالفوز في الاستفتاء القادم على عضوية الاتحاد الأوروبي.