5 معلومات لا تعرفها عن «داعش» ليبيا.. 3 آلاف ليبي ينتمي لها .. تتمدد للمناطق النفطية.. تتحالف مع الميليشيات المختلفة بمقابل مادي .. تسهل طرق الهجرة غير الشرعية.. وتجارة البشر طريق إيراداتها المالية

الأحد، 29 مايو 2016 01:37 م
5 معلومات لا تعرفها عن «داعش» ليبيا.. 3 آلاف ليبي ينتمي لها .. تتمدد للمناطق النفطية.. تتحالف مع الميليشيات المختلفة بمقابل مادي .. تسهل طرق الهجرة غير الشرعية.. وتجارة البشر طريق إيراداتها المالية
داعش
أحمد إلياس

دعا المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر، للتدخل السريع لمجابهة تنظيم داعش في سرت وكسر تمدده ومحاولة وصوله إلى مناطق أخرى قبل فوات الأوان، مشيرًا إلى أن المؤشرات تدل على ترابط «داعش وبوكو حرام» في نيجيريا.

العاصمة الليبية

وكشف المبعوث الأممي ان سلطات طرابلس نجحت في تفكيك شبكة خطيرة للتنظيم في العاصمة الليبية قبل أسبوع، موضحاً أن من أحد المعتقلين السبعة عشر، نيجيري معروف بالنشاط لصالح التنظيم الإرهابي بوكو حرام، ما يثير المخاوف من تنسيق التنظيمين أو تخطيطهما لتواصل أكبر وتكامل أهم بينهما.

أعداد داعش

وقال كوبلر، أن عدد المنتمين إلى داعش فى ليبيا يتراوح ما بين الفين إلى ثلاثة آلاف داعشي في مدينة سرت، في حين يتوزع قرابة ألفين آخرين على عدد من المدن في ليبيا، في خطة تهدف إلى التمدد إلى أكثر ما يمكن من مناطق للسيطرة عليها، إما بشكل منفرد أو بالتحالف مع عصابات وميليشيات أخرى، مشيرًا إلى أن التنظيم الذي يحاول التمدد في اتجاه المناطق النفطية شمالًا وجنوبًا، ما يسهل عليه السيطرة على الأرض والمدن.

حلفاء التنظيم

وأكد كوبلر، على إن عشرات الميليشيات وعصابات الجريمة تتعاون وتتبادل المصالح مع تنظيم داعش، وتعقد معه صفقات مختلفة مقابل مكاسب مالية للطرفين، فتتولى المجموعات الإجرامية خطف أشخاص وشخصيات معينة، قبل بيعها إلى التنظيم الذي يعمل بدوره على مقايضتهم بأموال هامة، أو استعمالهم لأغراض الدعاية الإعلامية.

الحصول على المال

أما بخصوص تلقى التنظيم أموالًا قال المبعوث الأممى، يعتمد التنظيم على إيرادات مالية هامة، على تجارة البشر وتهريبهم، وتنظيم الرحلات غير الشرعية لللاجئين والمهاجرين إلى أوروبا، وفي المقابل يحصل التنظيم بفضل هذه الموارد المالية المهمة على الأسلحة التي لا تزال تتدفق عبر البحر وعبر السودان، وعبر الطرق التقليدية للتهريب في منطقة الصحراء الكبرى.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق