ما لم تعرفه عن عاصم علام رئيس نادي «هال سيتي».. سافر إلى الولايات المتحدة عام 1968.. امتلك النادي الإنجليزي في 2010.. وتقدر ثروته بـ150 مليون جنيه إسترليني.. وفاز بجائزة أفضل رجل أعمال في بريطانيا

الأحد، 29 مايو 2016 12:10 م
ما لم تعرفه عن عاصم علام رئيس نادي «هال سيتي».. سافر إلى الولايات المتحدة عام 1968.. امتلك النادي الإنجليزي في 2010.. وتقدر ثروته بـ150 مليون جنيه إسترليني.. وفاز بجائزة أفضل رجل أعمال في بريطانيا
عاصم علام
صوت الأمة


عاصم علام هو رجل أعمال مصري بريطاني يملك نادي كرة القدم هال سيتي، الذي صعد أمس للدوري الانجليزي الممتاز والذي يتواجد ضمن صفوفه المصري أحمد المحمدي.
ولد علام في مصر سنة 1940 وهاجر إلى الولايات المتحده ستة 1968 درس الاقتصاد في جامعة هال الانجليزية وقام استعمل قرضا لشراء الشركة التي يعمل فيها تدريجيا وسماها علاّم مارين وقادها إلى النجاح العالمي.
نجح عاصم علام في شراء نادى هال سيتى تعود إلى أكتوبر 2010 بعدما أعلنت صحيفة "الجارديان" البريطانية، عن توصل رجل الأعمال المصرى لاتفاق نهائى مع المالك السابق روسيل بارتليت على شراء حصته، مقابل جنيه استرلينى واحد فقط لإنقاذ النادى من الأزمة المالية التى كان يعانى منها النادى فى ذلك الوقت، فيما تضاربت التقارير حول تحديد حجم الديون المتراكمة على "التايجرز" والتى تراوحت ما بين 21 إلى 35 مليون جنيه إسترلينى، والتى أثرت بالسلب على نتائج الفريق، حيث كان يحتل مركزاً متأخراً فى جدول ترتيب دورى الدرجة الأولى "الشامبيون شيب"، المكون من 24 نادياً.
وبعد شراء النادي في عام 2010 كان فريق الكرة نتائيحه ليست بالجيده فقام علام بشراء بتدعيم صفوف الفريق ليصعد في هذه السنه من شامبيون شيب إلي البريميرليج.
وذكرت تقارير صحفية إنجليزية أن ثروة عاصم علام الذى هاجر إلى إنجلترا عام 1968، تقدر بـ150 مليون جنيه إسترليني، بعدما أنشأ شركة "علام مارين"، المتخصصة فى إنتاج المولدات الكهربائية، والتى يقع مقرها بمدينة "هال" فى شمال إنجلترا، ويساعده فى إدارتها نجله إيهاب.
وفاز علا بجائزة أفضل رجل أعمال فى بريطانيا عامى 2006 و2008، وهى الجائزة التى تسلمها إليزابيث ملكة بريطانيا.
وبعد صعود النادي البريميرليج يأمل رجل الاعمال المصري في تدعيم صفوف الفريق بنجوم أصحاب خبر في الدوري الانجليزي، لاسيما وأنه يتمني تواجد هال ضمن المربع الذهبي للدور الانجليزي للمشاركة ببطولة دوري أبطال أوروبا.



 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة