نصار: «الدراسات النووية» ليس له قيمة علمية أو عملية

السبت، 28 مايو 2016 01:24 ص
نصار: «الدراسات النووية» ليس له قيمة علمية أو عملية
الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة

أكد الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة، أن مركز الدراسات النووية بالجامعة منذ نشأته لم يقم بأى نشاط له قيمة علمية أو عملية وعند الشروع فى تشكيل مجلس إدارته رفضت الجهات السيادية التمثيل فى مجلس إدارته واعتبرت أن نشاطه يخرج عن اختصاص الجامعة، ومديرة المركز لم تقدم مبررات إبقائه قبل التصويت على إغلاقه وذلك فى مجلس الجامعة، موضحا أن المجلس قرر بالإجماع إغلاقه.

وأضاف نصار فى تصريح خاص، أن جامعة القاهرة جامعة مؤسسية تتم إدراتها من قبل مجلس الجامعة قبل رئيس الجامعة وهذا موضوع تقرر بقرار مجلس الجامعة من أكتوبر 2014 فماذا جد به، قائلا "ملقوش فى الورد عيب قالوا أحمر الخدين ومفيش حاجة ينتقدوا فيها جامعة القاهرة ورئيسها، وكيف يقال إنى أضطهد مديرة المركز الدكتورة هدى أبو شادى وأنا من عينتها به وكذلك أنا من عينت زوجها وتعاقدت معه بـ 40 ألف جنيه فى الشهر وهو مرتب 3 أضعاف مرتب رئيس الجامعة، وأضعاف أضعاف مرتب عميد كليته، وهل عندما يخطئ ويخالف القانون ونحاسبه يضع سيف الإرهاب أمامنا فتصرفاتنا ليست تصرفات شخصية وإنما هى للصالح العام.

وأوضح رئيس جامعة القاهرة، قائلا "كان من السهل أن أغير مديرة المركز وهذا قرار فردى ولا يردنى فيه أحد وكان أسهل أيضا لو أن مشكلتى مع هدى أبو شادى، فقد كنت من الممكن تغييرها بشخص آخر ونملك أساتذة عظاما بجامعة القاهرة فى الأشعة النووية والمركز لم يضف للجامعة فلماذا يبقى؟".

وأشار نصار، إلى أن جامعة القاهرة تعمل دائما على تطوير الجامعة وتأخذ القرارات فى مواضعها الصحيحة، مضيفا "العالم كله يتحدث عن الجامعة فى العلاقة بالطلاب والعملية التعليمية والتواصل مع المجتمع الأكاديمى ولا أدعى أن كل المجتمع الأكاديمى يحبوننى، فنحن نحترم الاختلاف وأؤمن بأن الاختلاف سنة كونية ونتواصل مع من نختلف معه وإثارة هذا الجدل حول مركز الدراسات النووية عليه علامات استفهام مع نجاح الجامعة وإشادة التصنيف الإنجليزى بهذا التطور ونقلها من المركز 587 إلى المركز 501، وهذا أمر غير مسبوق فى 6 شهور حيث تتفوق الجامعة 87 مركزا وتتطور في أوضاعها ومستشفياتها ونسبة التواصل مع الطلاب وكذلك تطور فيما تقوم به من عمليات تجديد مثل مستشفى ثابت ثابت".

وأكد رئيس جامعة القاهرة، قائلا "لم نجامل أحدا ونطبق القانون وقد نخطئ وقد نصيب ولا ندعى العصمة من الأخطاء، حيث أخطأ أحد الأشخاص ويحصل على 40 ألف جنيه شهريا ثم يهمل عمله بعمل أبحاثه ودراسته فى 3 أماكن لمدة 20 ساعة فى الأسبوع ويحصل على 3 مرتبات ويقدم أوراقا مزورة لصندوق (الإس تى دى إف) وعندما نأخذه يتم الاتهام لنا بتوجيه هذا الاتهام لأسباب شخصية فكيف هذا؟".

وأوضح نصار، قائلا "سنحاسب المفسد ولن نتهاون فى ذلك ورقاب المفسدين لن تفلت من قبضة يدنا فى جامعة القاهرة".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق