بالفيديو.. «عجوز المنيا القبطية» VS «المسلمة التي غطتها».. مفاجأت جديدة فى قضية الفتنة.. روايات متناقضة تكشف سيناريوهات واقعة «الكرم».. «الضحية»: «ضربونى وعرونى وبشتكيهم لله».. ومنقذتها: «متعرتش»

في سابقة غريبة من نوعها على المجتمع المصري الصعيدي، الذي يتصف بالأصالة والنخوة، قام مجموعة من الأشخاص في قرية «الكرم» بمحافظة المنيا، لينتقمون من شاب ثلاثيني، في أمه العجوز التي تبلغ من العمر 70 عاما، بتجريدها من ملابسها تمامًا وتركها عارية.

الأمر الذى أثار غضب واستياء كافة أطياف المجتمع المصري من مسلمين وأقباط، وفنانون الي جانب كافة مؤسسات الدولة المصرية، ولكن مع مرور بضع الساعات من وقت وقوع الحادث توالة المفاجئات التي تكشف عن الكواليس الحقيقية للحادث وما ورائه.

في السطور التالية ترصد «صوت الأمة» أبرز التصريحات التي كشفت عن الكواليس الحقيقية للواقعة..

المعتدي عليها
في البداية قالت السيدة سعاد ثابت، ضحية أحداث المنيا، إنها تعرضت لإهانة بالغة، في قرية الكرم، وتم تجريدها من ملابسها في اشتباكات بين مسلمين ومسيحيين بالقرية، قائلة:«كان فيه تهديدات أنهم يحرقوا بيوتنا ويضربونا».

وأضافت «ثابت»، خلال إحدى مداخلاتها الفضائية، أن بعض الرجال قاموا باقتحام المنزل والاعتداء على زوجها وعندما حاولت الاستنجاد بالمارة قاموا بكتم أنفاسها وتجريدها من ملابسها وسحلها في الشارع، قائلة:«ضربوني وعروني خالص.. أنا بشتكيهم لله».
واستنكرت السيدة المعتدي عليها تعامل الشرطة معها في مركز المنيا، قائلة: «لما روحت المركز وحكيتلهم قالولي.. إنتي عاوزة تعملي فتنه طائفية ومشوني وطردوني».

واختتمت: «إحنا بنحب الناس كلها.. ومابنفرقش بين مسلم ومسيحي.. وبشكر الرئيس عبد الفتاح السيسي.. وانتخبناه عشان يحمينا».