«نيويورك تايمز»: الولايات المتحدة تستهدف مواقع أكثر أهمية لداعش

ذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية أنه بعد ما يقرب من عامين على بداية الحرب الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش الارهابي، يقول مسئولون عسكريون أمريكيون إنهم قاموا بتصحيح عملية جمع المعلومات الاستخباراتية الضعيفة والعمليات غير المتقنة المخصصة لتحديد الأهداف، وهي عناصر عانت منها الحملة في البداية، لتتحول الآن إلى استهداف مواقع أكثر أهمية مثل منصات النفط والخزائن النقدية السرية التي تمول آلة الحرب للتنظيم الإرهابي.

ونقلت الصحيفة- في سياق تقرير نشرته على موقعها الالكتروني اليوم الخميس- عن مسئولين عسكريين، قولهم إن التدمير الذي ألحقته الحملة الجوية ضد التنظيم الإرهابي خلال الأشهر الأخير باستهداف مثل هذه المنشآت خلف خطوط العدو- التي لطالما تجنبها القادة خشية سقوط ضحايا مدنيين- أضر بقدرة داعش على دفع رواتب مقاتليها والتحكم في جذب مجندين جدد.

وفي السياق ذاته، قال القيادي في القوات الجوية الأمريكية الجنرال تشارلز براون: "نحن نضربهم [مقاتلي داعش] على نحو أكثر بكثير مما كنا عليه في الماضي".

وأوضحت الصحيفة الأمريكية أنه لتسريع الموافقة على استهداف هذه المواقع، حولت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) التفويض الخاص بمعظم الضربات التي تشكل خطرا على المدنيين إلى القادة المتواجدين في الميدان من القيادة العسكرية المركزية في تامبا بولاية فلوريدا، التي تشرف على العمليات العسكرية في الشرق الأوسط.

غير أن معارضين يقولون إن العملية الجديدة تزيد من احتمالية سقوط ضحايا من المدنيين.