بروفايل|«طارق سامي» الحكم الذى خاطب السيسى لينقذه

تنشر «صوت الأمة» معلومات خاصة عن الحكم طارق سامي، الذي أدار مباراة الأهلي أمام المقاولون العرب، ضمن مباريات الجولة الـ30 من عمر مسابقة الدوري الممتاز.

وشهدت المباراة جدلاً تحكيمياً واسعاً بعد أن طرد الحكم طارق سامي، إثنين من لاعبي المقاولون "أحمد علي وأحمد مودي"، بعد إعتراضهما بشكل لائق على القرارات التحكيمية.

ويعمل الحكم طارق سامي موظفاً في وزارة الثقافة، في صندوق التنمية الثقافية، ويشهد له الجميع من زملاء العمل، بالكفاءة والأخلاق وإنجاز عمله على أكمل وجه.

ويعد سامي الذي يعمل في مجال التحكيم منذ فترة تقرب من 12 عاماً، أحد مواليد 1977، متزوجاً من المخرجة نادية الشويخ، وله منها بنت وحيدة.

كان طارق سامي على خلاف كبير مع رئيس لجنة الحكام السابق، كاد أن يستبب في إعتزاله التحكيم نهائياً، حيث أرسل شكوى لرئاسة الجمهورية، لإنقاذه من هذه الأزمة، قبل أن يكون تعيين جمال الغندور لرئاسة لجنة الحكام هو طوق نجاته وعودته للتحكيم مرة أخرى، بعد أن كان على مشارف الإعتزال.

وعين طارق سامي حكماً رابعاً مع الطاقم البلجيكي، الذي أدار أحد مباريات الأهلي والإسماعيلي، وتسبب في طرد لاعب أثناء المباراة، بعد أن نبه حكم الساحة، بفعل خطأ قام به اللاعب.

وعاد الحكم منذ فترة قريبة من زيارة لدولة الصين، كمرافق للحرف التراثية لمصر في الصين، وذلك من خلال وظيفته، والتي حصل من خلالها العرض على عدة جوائز، وأشادت به رئيسته في العمل ووزير الثقافة.