الخارجية الألمانية تشيد بالتحولات الاجتماعية في السعودية

الخميس، 26 مايو 2016 04:09 ص
الخارجية الألمانية تشيد بالتحولات الاجتماعية في السعودية

رحب وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير بالإرادة والطموح الذي تتميز به السعودية في إصلاحاتها وأجندة ورؤية 2030، كما أشاد بمنح الشباب الفرصة وبالتحولات الاجتماعية في المملكة، مشيرا إلى أن الحقبة الحالية هي حقبة خصبة في تاريخها.

جاء ذلك في مستهل مؤتمر صحفي جمع بين وزير الخارجة الألماني ونظيره السعودي عادل الجبير، الأربعاء.

وأضاف شتاينماير "لقد تحدثنا عن النزاعات في المنطقة وخاصة الأوضاع في سوريا، كما التقينا في فيينا بأطراف المعارضة السورية للمضي نحو حل سياسي"، متابعا "لكن جهودنا لم تكلل بالنجاح حتى الآن.. وحتى نصل إلى طريق الحل السلمي علينا أن نستوفي شرطين أولهما الهدنة التي تم الاتفاق عليها في ميونخ، وثانيا الإغاثة الإنسانية التي تحسنت بشكل كبير".

واستطرد قائلا "وقد استخدمنا الطائرات في أكثر من -40 منطقة وهناك 800 ألف شخص استطعنا الوصول لهم في سوريا ولكن الهدنة تم احتراقها ولا نستطيع أن نصل للجميع"، مؤكدا أنه ستكون هناك تهدئة خلال الأيام القليلة القادمة، ومطالبا بإقناع المعارضة السورية ببدء المفاوضات للوصول لجنيف والتعاون للوصول إلى هذا الهدف.

وحول الأوضاع في اليمن، قال شتاينماير "هناك مباحثات حول الهدنة والتوصل إلى التهدئة وتحسين الإغاثة وهو أمر يحتاج إلى مزيد من الجهد والوقت".

وعن الأوضاع في ليبيا، قال وزير الخارجية الألماني "نحن في ليبيا مازلنا بعيدين كل البعد عن الحلول الدبلوماسية، ونحن نحترم حكومة الوفاق الوطني ولكننا نعلم أن هذه الحكومة لن تنجح إلا بتجاوز النزاع الداخلي"، كما رحب بجهود المملكة العربية السعودية في حل النزاع.

من جانبه، قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير "لقد تعلق الحديث بيننا حول النزاع الإسرائيلي الفلسطيني والأوضاع في سوريا واليمن وليبيا" داعيا نظيره الألماني لزيارة المملكة العربية السعودية.

وحول سؤال يتعلق بسوريا ومواصلة الضغوط من جانب المملكة، أجاب الجبير قائلا إن التشاورات والجهود قائمة لفرض مزيد من الضغوط على نظام بشار الأسد.. وتابع "نحن نتشاور مع النظام السوري للتأثير عليه لدفعه للاستجابة لإرادة المجتمع الدولي".

وفيما يتعلق بتصدير ألمانيا أسلحة للسعودية ومدى دستورية ذلك، قال وزير الخارجية الألماني "نحن ملتزمون باحترام ما ينص عليه الدستور الألماني، ولكن هناك مصالح مشروعة للسعودية، مثل حماية الحدود والسواحل من خلال الزوارق البحرية التي يتم تصديرها لاستخدامها في الشأن الدفاعي والأمني".. فيما عقب وزير الخارجية السعودي قائلا "إن السعودية لا تعتمد على مصدر واحد في الحصول على أسلحة وتأمين حدودها ولكن من خلال عدة مصادر".

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق