طائرات عراقية "إف 16" تدمر موقعا للسيارات المفخخة لداعش في الفلوجة

الثلاثاء، 24 مايو 2016 12:18 م
طائرات عراقية "إف 16" تدمر موقعا للسيارات المفخخة لداعش في الفلوجة

دمرت طائرات عراقية من طراز (إف 16) اليوم الثلاثاء، في اليوم الثاني من عملية تحرير الفلوجة، موقعا للسيارات المفخخة تابعا لتنظيم "داعش" الإرهابي، وفق معلومات مديرية الاستخبارات العسكرية.. مما أسفر عن تفجير سيارتين مفخختين ومقتل 4 أرهابيين بينهم مسوؤل الموقع في حي الشرطة بمدينة الفلوجة شرقي الأنبار.

وتمكنت قوات الشرطة الاتحادية من السيطرة على قريتي "البو عودة" و"العباسي" بقضاء الفلوجة.. وقال قائد الشرطة الاتحادية الفريق رائد شاكر جودت، في تصريح صحفي، ان قوات الاتحادية تتقدم من الجهة الشرقي للفلوجة من 3 محاور وتمكنت من تحرير 3 كيلومترات من قبضة داعش، وقتلت 10 إرهابيين ودمرت 4 سيارات مفخخة.

ومن جانبه، صرح رئيس كتلة "بدر" عضو لجنة الامن والدفاع النيابية قاسم الاعرجي بان معركة الفلوجة بدأت بتكتيك جديد بإغراق مناطق جنوب الفلوجة بالمياه لإبطال مفعول العبوات مما فتح ثغرة واسعة وحطم ساتر الصد لداعش، مشيرا إلى أن الفرقة الذهبية نفذت انزالا على جسر الفلوجة القديم ونجحت بعزل مدينةالفلوجة عن الصقلاوية غربا وسيطرت على مستودع حي الاندلس ومحيطه.

وقال الأعرجي، في تصريح صحفي: إن القوات العراقية حررت مناطق: المزرعة والزيدان وبلدية الكرمة والشهابي الاولى والثانية وجسر الكرمة ومخازن الكرمة ومعملي الجلود والاطارات ومنطقة اللهيب والبو شندوخ والدواية والصبيحات والحراريات والنعيمية وصولا إلى حي الشهداء، وأن المعارك تدور حاليا بمنطقة البو شجل غربا وعلى المدخل الشرقي لمدينة الفلوجة، إضافة إلى هجوم من القطاعين الشمالي والجنوبي.

وأضاف: أن خطوط دفاع داعش انهارت من صدمة المفاجأة التي اعتمدتها القوات العراقية في بدء معركة تحرير الفلوجة أمس، وفر مسلحو التنظيم إلى مركز مدينة الفلوجة وتتخذ المدنيين دروعا بشرية.

وكانت عملية "تحرير الفلوجة" انطلقت، فجر الإثنين 23 مايو، بمشاركة قوات الجيش والشرطة الاتحادية و"مكافحة الإرهاب" والتدخل السريع والحشد الشعبي والعشائري وشرطةالأنبار باسناد من المدفعية وطيران العراق والتحالف الدولي.. وأن تنظيم (داعش) سيطر على مدينة الفلوجة نهاية عام 2013، بعد انسحاب القوات الأمنية منها، وتوصف الفلوجة بأنها "أم المساجد" و"خاصرة بغداد"، وتبعد عنها حوالي 60 كم غربا، وتسكنها عشائر وقبائل عربية، وبلغ عدد سكانها قرابة 320 ألف نسمة في عام 2011، ويوجد بها حاليا مابين 60 - 100 ألف شخص.

وعانت الفلوجة طوقين من الحصار، الأول يفرضه داعش وهو أكثر قسوة حيث يمنع المدنيين من الخروج ويتخذهم دروعا بشرية، حيث يقدر عدد مسلحي التنظيم بقرابة 1000 مقاتل، والثاني فرضته القوات المسلحة العراقية تدعمها قوات "الحشد الشعبي" لعزل الفلوجة عن محيطها وقطع خطوط امدادات التنظيم بالأنبار.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق