«شوارع سيئة السمعة في مصر»..«الهرم وجامعة الدول» تاريخ من الليالي الحمراء.. و«بائعات الهوا»على نواصي مصدق.. «البحر والجسر» يخدشان حياء الدقهلية.. و«العزبة الغربية» بمحافظة الرؤساء أبرزهم

الثلاثاء، 24 مايو 2016 11:41 ص
«شوارع سيئة السمعة في مصر»..«الهرم وجامعة الدول» تاريخ من الليالي الحمراء.. و«بائعات الهوا»على نواصي مصدق.. «البحر والجسر» يخدشان حياء الدقهلية.. و«العزبة الغربية» بمحافظة الرؤساء أبرزهم
هشام صلاح


لكل منطقة سمعة، وفي كل شارع منها حكاية؛ إلا أن بعض شياطين الإنس من بائعي الهوى، قد غيروا سمعة بعض شوارع المحروسة، وبات في كل محافظة عدة شوارع، تشتهر داخل الأقليم وخارجه بأنه الأسوأ سمعة، واقترن سيرتها بممارسة الرزيلة وترويج الدعارة، وترصد «صوت الأمة» أبرزهم خلال السطور التالية

الهرم.. شارع الليالى الحمراء

جاء على رأس تلك الشوارع، شارع الهرم، والذي عرف على مدى تاريخه، بأنه شارع مخصص للسهرات الحمراء، بانتشار الكباريهات والملاهى الليلة، مع تغطية بوسترات الراقصات والمطربين للمداخل الرئيسية لتلك الملاهى.


جامعة الدول.. شارع "الشقط"

شارع جامعة الدول لا يختلف كثيرًا عن شارع الهرم، لكن اصطياد «بنات الليل» يكون أسهل ما يمكن داخل شوارع جامعة الدول، وهو ما يتمتع به هذا الشارع من سمعه.

شارع جامعة الدول العربية جاءت شهرته فى عقد الثمانينيات والتسعينات، والتى تطورت فيها شكل " الشقط " وأصبح أكثر تنظيمًا خاصة مع ظهور الشقق المفروشة فى الشارع والمنطقة.


مصدق.. نواصي للبائعين والبائعات

في أحد شوارع القاهرة وتحديدًا في حي الدقي، نواصي شارع مصدق، تجد عند منتصف الليل بعض الفتيات الجميلة، وأخريات غير جميلة لا يتم الاقبال عليهن، إلا إذا كان ليس لديك مال يكفي للدفع للجميلات، تجدهم متراصين بالقرب من بعض، انهن «بائعات هوى».

ولكن الغريب أنه يقف هناك في الجهة الأخري، شباب ذو قوام رياضي ويمتهنوا نفس المهنة، أو ما يسمي «رجال ليل» أو «بائعو الهوي».


العجمى والمحطة.. شوارع سيئة السمعة بالإسكندرية

أما عروس البحر الأبيض المتوسط الإسكندرية، فتتمركز بعض شوارع "سيئة السمعة" في غرب المحافظة، بداية من منطقة «مينا البصل»، إلى منطقة العجمي وأبو تلات «حدود إسكندرية - مطروح».

وتنتشر الأعمال الإجرامية في شارع المأوى بمنطقة القباري؛ إذ يسكن به هاربون من تنفيذ الأحكام وتجار المخدرات، وهو عبارة عن مجموعة بيوت مبنية بشكل عشوائي.

المؤسف أن بعض تلك المنازل، تدور داخلها بعض ممارسات "زنا المحارم"، والتي يتعرض لها أبناء من زوج الأم أو زوجة الأب، ومؤخرًا ألقت مباحث مينا البصل القبض على أحد القاطنين من الآباء بتهمة التعدي جنسيا على نجله الذي يبلغ ٦ سنوات، ولم يكتف بذلك بل كان يسمح لأقرانه بممارسة الشذوذ مع ابنه مقابل ٥٠ جنيها في الساعة.

لا يُفرق الانحراف بين غني وفقير؛ إذ يأتي في المرتبة الثانية في الشوارع سيئة السمعة بالإسكندرية شوارع العجمي وبالأخص شاطئ النخيل بمنطقة ٦ أكتوبر، والذي يتكون من عقارات تحتوي على شقق يمتلكها قاطنون من خارج إسكندرية ويعتبروها مصيفا، ويطرحوها للإيجار في فصل الشتاء، وهو ما يعطي فرصة للسماسرة لتأجيرها باليوم والساعة لأصحاب المزاج.

في منطقة بيانكي التي تنتشر بها الشاليهات الفاخرة، يصطحب بعضهم فتيات الليل، ويقيمون حفلات صاخبة للعراة على شاطئ بيانكي.

ولعل "ميدان محطة مصر" بالإسكندرية هو الأشهر. حيث يتمتع بساحة كبيرة ملحقة بها حديقة تطل علي محطة القطار وتستقبل الهاربات من أسرهن بمحافظات وسط الدلتا.. إضافة إلي مواقف الميكروباص المنتشرة في أرجاء الميدان التي تستقبل العشرات يوميًا.

الدعارة بالميدان بأي ثمن.. البداية 15 جنيهًاَ.. ترتفع إلي مائة جنيه في حالة اصطحاب الفتاة إلي شقة حيث إن المعتاد ممارسة الرذيلة مع الفتيات المتواجدات بصورة دائمة طوال اليوم


العزبة الغربية..غرزة داخل محافظة الرؤساء


هناك شوارع المنوفية، تعاني الوصف بـ«سوء السمعة» ليس بسبب المخدرات، ولكن لأسباب أخرى ومنها شارع «العزبة الغربية»، التابعة لمدينة شبين الكوم؛ فهناك عددًا من المقيمين بها ليسوا من سكانها الأصليين، ولكنهم مجموعة من «الغجر»، كما يُطلق عليهم الأهالي، يتركّزون بأطراف المدينة بجوار الحقول، حيث تنتشر غرز الدعارة.



البحر والجسر.. شوارع تخدش حياء الدقهلية

القاهرة والجيزة، لم تكونا المحافظتين الوحيدتين في الدعارة، فقد تحول شارع البحر أجمل شوارع الدقهلية، إلى أشهرهم في سوء السمعة، بعدما انتشرت الأعمال المنافية للأخلاق في المنطقة الواقعة بنهاية الشارع، وهى منطقة مظلمة لا توجد بها إضاءة وتتستر بالمبانى العالية والأبراج، وعلى الرغم مما يعانيه أهالي المشاية من المناظر الخادشة للحياء وتقدموا بطلبات للمسئولين بالمحافظة إلا أن المسئولين لم يهتموا بشكاوى المواطنين.

وتحتل المركز الثانى المنطقة المهجورة أو ما يعرف بمحطة المياه القديمة داخل قرية ميت خميس التابعة لمركز المنصورة حيث احتلها تجار المخدرات وممارسو الرذيلة للدرجة التي يخشى اهل القرية ذاتها من المرور بجوار تلك المنطقة نظرا للاعتداءات التي تتم عليهم من تجار المخدرات.

وأكد الأهالي أن تجارة المخدرات تتداول في هذا الشارع، نهارًا وليلًا بالإضافة إلى ممارسة الأعمال المنافية للآداب في منطقة محطة المياه المهجورة، مستغلين الهبوط الارضي وتواجد الغابات والحشائش ليستتروا داخلها.

وداخل مدينة المطرية، اشتهر شارع الجسر أو البر الثانى بجوار حديقة الطفل القديمة، بسوء السمعة بعد استغلال الحديقة لابتعادها عن الكتلة السكنية للأعمال المنافية للآداب ليلا، ومنع أهالي المركز أبناءهم من السير بهذا الشارع بعد العصر خوفا عليهم.


دمياط وشارع الحرامية

كما اكتسبت بعض الشوارع، بدمياط، سمعة سيئة نتيجة ما تشهده من ممارسات وأفعال مشينة، ففي ميدان سرور أحد أشهر الميادين بمحافظة دمياط، يقع شارع «الحرامية»، ويمتلئ بمحال بيع المسروقات، وفي الشارع يتمركز عدد من بائعات الهوى سواء من ناحية ميدان سرور أو من ناحية ستاد دمياط.


الجمهورية وكامل والربع.. صداع فى رأس الصعيد

ومن محافظات الوجه البحرى إلى محافظ أسوان، ففى منطقة ا «الربع الخراب»، والتي سميت بهذا الاسم لأن جميع سكانها يسعون إلى التخريب، فمنهم من يزاول تجارة المخدرات والدعارة.

كما توجد بمدينة أسوان منطقة "خور عواضة" وتعد من أكثر المناطق العشوائية بالمحافظة التي تكثر بها الجريمة مثل تجارة المخدرت والدعارة، ومن المناطق التي يتجنب أهالي أسوان السير فيها أو التوجه إليها لما لها من سمعة سيئة.

وفى محافظة أسيوط هناك العديد من الشوارع المشبوهه فضلا عن تعبير العديد من أهالى المحافظة عن إستيائهم لكثرة أماكن،الدعارة وقربها من مساكنهم، ويوجد العديد والعديد من بيوت الدعارة وفى مناطق مختلفة منها شارع الجمهورية وشارع كامل الملئ بشقق الدعارة وكذلك المعلمين والأربعين.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق


الأكثر قراءة