«ديلي ميل»:كابتن الطائرة المكنوبة استغاث بوحدة المراقبة المصرية.. الطيار أخبر برج المراقبة بوجود دخان أحاط بأجزاء من الطائرة.. ومصر للطيران ترد: نواجه حرب شائعات وتخمينات لأسباب الحادث

الإثنين، 23 مايو 2016 10:16 م
«ديلي ميل»:كابتن الطائرة المكنوبة استغاث بوحدة المراقبة المصرية..  الطيار أخبر برج المراقبة بوجود دخان أحاط بأجزاء من الطائرة.. ومصر للطيران ترد: نواجه حرب شائعات وتخمينات لأسباب الحادث
هاجر رضا

استقيظ العالم يوم الخميس الماضي، على كارثة جديدة من كوراث الطيران، حيث اختفت طائرة من طراز «إير باص 804» على متنها 56 راكبًا، وذلك بعد خروجها من المجال الجوي اليوناني، ليتضح فيما بعد أنها سقطت في البحر المتوسط ما أدى إلي مقتل جميع ركابها والطاقم المرافق لهم، فيما نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية ما يفُيد بأن الطيار المصري تحدث إلى وحدة المراقبة الجوية في مصر، لعدة دقائق قبل سقوط الطائرة.

الطيار استغاث بوحدة المراقبة المصرية
نشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، اليوم الإثنين، أن الطيار المصري كابتن الطائرة المنكوبة محمد سعيد علي شقير، التي تحطمت فوق البحر الأبيض المتوسط تحدث إلى وحدة المراقبة الجوية في مصر لعدة دقائق «نداء استغاثة» قبل سقوط الطائرة بعدة دقائق.
هبوط اضطراري
وبحسب محطة التليفزيون الفرنسية M6 الأحد 22 مايو، فإن الطيار أخبر برج المراقبة في القاهرة بوجود دخان أحاط بأجزاء من الطائرة وقرر أن يُزيله بقيامه بهبوط اضطراري في محاولة لإزالة الضغط من المقصورة.
وتابعت الصحيفة أن هذه التصريحات تتناقض مع التصريحات الرسمية التي تقول إن كابتن الطائرة لم يقم بأي نداء استغاثة، موضحة أن هذه التصريحات -التي أخذت من مسؤولي طيران فرنسيين حُجبت هوياتهم - لم يتم تأكيدها من قبل الوكالة الفرنسية للتحقيق في الحوادث.
وأشارت الوكالة إن السلطات المصرية لم تُبلّغ بمعلومات مثل هذه للمحققين الثلاثة الذين سافروا للقاهرة للمشاركة في التحقيق الرسمي.
ويعزز هذا التطور من احتمال تحطم الطائرة بسبب مشكلة تقنية وليس نتيجة عمل إرهابي، وهو ما كانت الحكومة المصرية -وكذلك غالبية الخبراء- ترجحه.

حرب شائعات
وأضاف إلى هذا حقيقة عدم تبني أي تنظيم إسقاط الطائرة، على غرار ما حدث بعد سقوط الطائرة الروسية فى جنوب سيناء وتبني الإسلاميين فى سيناء مسؤولية إسقاطها في أكتوبر الماضي.
على أن شركة «مصر للطيران» ترد على كل ذلك بأنها تواجه ما يُشبه «حرب شائعات وتخمينات لأسباب الحادث»، استباقًا لنتائج التحقيقات التي قد تستغرق شهورًا.

إلصاق أسباب الحادث بالطيار
وقالت مصادر في الشركة المصرية إن بعض الدول ووكالات الأنباء العالمية «تحاول إثبات سقوط الطائرة بسبب الطيار أو عيب فني، وتثير أحاديث عن وجود دخان قرب قمرة قيادة الطائرة، وترغب في إلصاق أسباب الحادث بالطيار أو الطائرة».
وأشارت إلى أن «الدخان الذي ظهر في الطائرة، على حد وصفهم، لا يمكنه أن يُسقط الطائرة خلال 4 دقائق وبسرعة سقوط تبلغ 8 آلاف قدم في الدقيقة".

تضارب تصريحات المسئوليين
تضارب تصريحات المسؤولين المصريين، في الوقت الذي أكد فيه رئيس هئية الطيران المدني أن قائد المكنوبة لم يبلغ عن أي مشاكل حدثت معه، فإن شركة مصر للطيران قالت إن الطائرة أطلقت نداء استغاثة قبل تحطمها، دون أن يتم الإفصاح عن طبيعة هذا النداء، وهل كان عائداً لخلل تقني بالطائرة أم إلى سبب آخر ناتج عن تدخل بشري.
خلل تقني
ومن جهة الخبراء البريطانيين، قال فيليب بتروورث هايز، خبير الطيران البريطاني: «من الممكن أن يكون هناك خلل تقّني، حيث أنه بدأ تصاعد الدخان من المرحاض، ويمكن أن يكون انتحاريا».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق