«اليونسكو» ترحب بالصندوق الجديد للتعليم في حالات الطوارئ

الإثنين، 23 مايو 2016 05:34 م
«اليونسكو» ترحب بالصندوق الجديد للتعليم في حالات الطوارئ

رحّبت إيرينا بوكوفا المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "يونسكو" بالصندوق الجديد للتعليم في حالات الطوارئ التعليم لا يستطيع الانتظار، الذي تم إطلاقه في دورة خاصة للقمة العالمية للعمل الإنساني التي بدأت، اليوم الإثنين، في اسطنبول بحضور الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.

وذكرت اليونسكو في بيان، أن بوكوفا رحبت باعتراف الصندوق بأهميّة وضع خطط تعليميّة قائمة على الدلائل والبراهين، وبناء القدرات، معلنة التزام المنظمة بتوفير كل ما يلزم من خبرة لهذا الصندوق خصوصا عن طريق كل من معهد اليونسكو الدولي لتخطيط التربية، ومعهد اليونسكو للإحصاء.

وفي السياق، قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون:"هناك حاجة مستعجلة لوضع تدابير خاصة لتلبية الحاجات التعليميّة لملايين الأطفال والشباب الذين يتعرّض مستقبلهم للخطر بسبب النزاعات القائمة والتشريد والكوارث الطبيعيّة..يلبّي الصندوق ضرورات إنسانيّة وأمنيّة وتنمويّة، ويهدف إلى عدم إهمال أي فرد وهو الهدف الشامل لجدول أعمال 2030، والعمل يدًا بيد من أجل توفير التعليم الجيّد حتّى في أصعب الظروف".

وذكرت اليونسكو - في بيانها - أن الهدف الرئيسي لهذا الصندوق جمع 85ر3 مليار دولار خلال السنوات الخمس القادمة بهدف مساعدة 6ر13 مليون طفل فقدوا فرصتهم في التعليم بسبب النزاعات وغيرها من حالات الطوارئ الإنسانيّة.

ومن المتوقّع أن يساعد هذا الصندوق 75 مليون طفل وشاب مع حلول عام 2030، وأظهرت الدراسات أنه كل طالب من بين كل أربعة طلاب يعيش في بلاد تعمّها الأزمات أي ما يقارب نصف مليار طالب، ويصنّف هؤلاء الطلاب إلى عدّة فئات: إمّا لا يحصلون على التعليم أو يحصلون على تعليم غير جيّد أو معرّضين لخطر الهروب من المدرسة.

يشار الى أن مجال التعليم في حالات الطوارئ لا يحصل على التمويل الكافي من المجتمع الدولي حيث يتم تخصيص أقل من 2% من المساعدات الإنسانيّة لهذا المجال.

وفي هذا السياق، قالت بوكوفا: «يجب أن نسعى لتخصيص 10% من المساعدات الإنسانيّة للتعليم في حالات الطوارئ من أجل ضمان تلبية الحاجات الملحّة»، موضحة أن الاتحاد الأوروبي أعرب عن نيته لزيادة المساعدات التي يقدمها للتعليم في حالات الطوارئ بنسبة 4%.

وتتوافق فكرة الصندوق الجديد مع جهود اليونسكو بصفتها وكالة الأمم المتحدة المعنيّة بتنسيق الهدف 4 للتنمية المستدامة وهو: ضمان التعليم الجيد المنصف والشامل للجميع وتعزيز فرص التعلّم مدى الحياة للجميع.

وتم نشر وثيقة توجيهيّة بعنوان «لا مزيد من الأعذار» قبل القمة الدولية للعمل الإنساني أفادت بأن 50% من الطلاب المهاجرين يلتحقون بالمدارس الابتدائيّة و25% منهم في المدارس الثانويّة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق