استمرار أزمة الوقود في شمال غرب فرنسا
الإثنين، 23 مايو 2016 12:51 م
تستمر اليوم الاثنين، أزمة نقص الوقود في عدة مدن شمال غرب فرنسا اثر إضراب سائقي الشاحنات، وإغلاق الطرق المؤدية إلى مصافي النفط اعتراضًا على قانون العمل الجديد.
ويواصل نشطاء الكونفدرالية العامة لعمل لتصعيد الحركة الاحتجاجية التي تسببت في نقص الإمدادات في 1500 محطة وقود، بعضها في منطقة «إيل دو فرانس» من إجمالي 12 ألفًا في البلاد، وأعلنوا سعيهم من أجل توسيع الحركة الاحتجاجية.
ودعا إيمانويل ليبين العاملين في مصافي النفط الى المشاركة في الإضراب للضغط على الحكومة، مشيرًا إلى توقف عمل خمسة مصافي نفطية، وإلى أن الهدف ليس التسبب في أزمة وقود بل ضمان سحب قانون العمل.
وفي المقابل، اتهم وزير المالية ميشيل سابان، اليوم الاثنين، الكونفدرالية العامة بتشديد الحركة والابتعاد عن الحوار بغية أخذ الفرنسيين رهائن لتلك الاحتجاجات.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس صرح، أمس الأحد، أن قوات الامن ستتدخل لفتح الطرق المغلقة عند مصافي النفط ولا سيما مستودعات الوقود.
وكان الاتحاد الفرنسي للصناعات البترولية قد قدر ما بين %15 و%20 عدد محطات الوقود التي تعاني من نقص تام أو جزئي في البنزين في شمال غرب فرنسا، فيما اعلنت شركة «توتال» النفطية عن تاثر 317 من محطاتها كالأتي %54 في بريتاني و%46 في منطقة نورماندي، و%43 في وادي "لوار"، و%34 في منطقة "نور با دو كاليه".
ومن جانبها أبرزت وسائل الاعلام الفرنسية الطوابير والتكدس في محطات الوقود التي تشهد نقصًا في الإمدادات، وقيام نشطاء بإحراق اطارات سيارات على الطرق المؤدية إلى مصافي النفط والمستودعات في غرب فرنسا.
يذكر ان فرنسا تشهد موجة من الاحتجاجات منذ اكثر من شهرين ضد قانون العمل، لا سيما بعد قرار حكومة مانويل فالس بتمرير القانون بالقوة دون تصويت البرلمان.