الأمواج تقذف 20 جثة مجهولة في مطروح.. الأهالى يتجادلون حول مصدرهم.. «أبو عبيدة»: «دول صماليين وماتوا فى هجرة غيرة شرعية».. «مصطفى»: «بنشوف منه كتير بالإسكندرية».. و«نور» تؤكد تبعيتهم للطائرة المنكوبة
الأحد، 22 مايو 2016 11:08 م
قذفت الأمواج بشواطئ مطروح بـ20 جثة مجهولة، وتم نقلهم إلى مشرحة مستشفى مطروح العام تمهيدًا لنقلها إلى مشرحة كوم الدكة بالإسكندرية.
وتم العثور على جثث لرجال وسيدات جميعهم مجهولين الهوية، وفى حالة تحلل واختفاء الملامح، وأرجع الأهالى بأن تكون هذه الجثث لمهاجرين غير شرعيين غرقت مركبهم فى عرض البحر داخل المياه الدولية قبل فترة طويلة ودفعت الأمواج بعض الجثث فى اتجاه شواطئ مطروح.
فى البداية، قال منعم أبو عبيده، أحد أهالى الضبعة: «تلك الجثث مهاجرين من الصومال وأنا كنت في البحر ولقيت جثة إمرأة من الصومال ومعها جواز سفر، ونسأل الله لهم الرحمه وربنا يحفظ بلدنا الحبيبة مصر ويحفظ جيشنا الغالى».
وقال سالم العاصى، أحد أهالى مطروح: «هذه الجثث نتاج الهجرة الغير شرعية، وهم أغلبهم من الصومال، وانتشلنا منهم أكثر من ٨ جثث من عجيبة غرب مطروح إلى قرية فوكة شرق مطروح وفيهم نساء وأغلبهم يرتدى سترات نجاة وهى أكيد مركب متحطمه».
وتخوف أحمد مصطفى، أحد شباب مطروح، من تأثير هذا الأمر على موسم الصيف فى مطروح والذى يعتمد على دخله عدد كبير من شباب المحافظة، ورد عليه شاب آخر يدعى محمد فتحى، قائلًا: «هذا الأمر نتيجة هجرة غير شرعية وفى إسكندرية بنلاقى حوادث شبيه ليها وبيكون لناس بتهاجر وتموت فى المراكب».
بينما أرجحت نور أحمد، احدى قاطنات مطروح، بأن تكون هذه الجثث لضحايا الطائرة المصرية المنكوبة.
وكان قد قال مصدر أمنى بإنه تم العثور على هذه الجثث متحللة، وبعضها غير كامل قذفتها أمواج البحر على شواطئ في أماكن متفرقة من المحافظة، ومنها جثث ظهرت على شواطئ "مينا حشيش"، و"رأس الحكمة"، و"سيدي براني".
ورجح المصدر الأمنى بأن تلك الجثث لمهاجرين غير شرعيين، حاولوا السفر في مركب هجرة غير شرعية إلى أوروبا لكن تعثرت مركبهم بسبب عوامل جوية أو زيادة عدد من كانوا على القارب مما أدى إلى غرقهم خارج المياه الإقليمية لمصر، وبعدها قذفتهم الأمواج لشواطئ مطروح، نافيا ما تداول عبر شبكات التواصل الإجتماعى بأن الجثث التي تم العثور عليها خرجت من الطائرة المصرية المنكوبة.
وأضاف بأن الجثث التي عثر عليها تم نقلها بسيارات الإسعاف إلى مستشفيات مطروح لتوقيع الكشف الطبي عليها، ثم ترسل الجثث إلى مصلحة الطب الشرعي بالإسكندرية لتشريح الجثث، ومعرفة أسباب الوفاة نظرًا لعدم العثور مع تلك الجثث على أي هويات شخصية لهم أو أي أوراق تثبت جنسياتهم.