جنوب السودان تنفي مساعدة حركات متمردة عسكريًا تناهض نظام الخرطوم

ذكرت صحيفة «سودان تريبون»، نقلًا عن حاكم مقاطعة «لوى» رزق زكريا حسن، إن التقارير المتعلقة باشتباكات حركة العدل والمساواة المتمردة مع مسلحين في ديم الزبير غير صحيحة ولا يوجد متمردين سودانيين يعملون داخل أراضي جنوب السودان، مضيفًا: «كررنا ذلك مرارًا في مختلف المنابر واللقاءات مع أجهزة الإعلام».

وأضاف إنَّ الأجهزة التي تحدثنا إليها تواصل نقل معلومات غير صحيحة مبنية على تقارير وشائعات لا أساس لها، ومنقولة عن مصادر -على حد وصفه فاقدة للضمير-.

وأوضح «رزق» وهو المسئول عن الملف الأمني في المنطقة، أن القضايا الثنائية تنفذ في العادة عبر الوسائل الدبلوماسية المناسبة وليس باللجوء للإعلام. وكانت مصادر أمنية وعسكرية أبلغت "سودان تربيون" الثلاثاء أنهم استطاعوا بمساعدة "قوات صديقه الاستيلاء على موقع معروف للمواطنين في المنطقة بأنه كان يستخدم لجماعات مسلحة يعتقد أنها موالية لشخصيات سياسية متحالفة مع المعارضة المسلحة التي يقودها النائب الأول لرئيس حكومة الوحدة الوطنية، رياك مشار.

وأكد وزير دولة فى مقاطعة لوى بغرب بحر الغزال وقوع اشتباكات بين جماعات مسلحة مختلفة يوم الثلاثاء بدون أن يحدد عدد الضحايا.

وظل جنوب السودان يبدي قلقه من أن السودان سيستخدم الاتهامات بأن جوبا تقد الدعم والإيواء للحركات المسلحة التي تسعى لإسقاط نظام الرئيس البشير كذريعة لمساعدة متمردي جنوب السودان.

وعلى الرغم من أن الدول الغربية تعتقد أن جوبا تدعم مزيج متباين من الجماعات المتمردة السودانية، إلا أنها تشعر بالقلق إزاء التقدم الأخير للمتمردين على طول الحدود المشتركة.

ويتمثل أحد هذه المخاوف فى أن وقوع المناطق الحدودية في أيدي الجماعات المتحاربة سيؤدي لحالة من الفوضى في الحدود المشتركة وتكون ملاذ آمن للجماعات التي تعمل ضد الأنظمة الحاكمة في كلا البلدين.

وتعد مقاطعة لوى هى واحدة من بين 28 ولاية استحدثها الرئيس سلفا كير ميارديت قبل عدة أشهر وتقع في غرب بحر الغزال.