«الأزهر»: أول مسلسل رسوم متحركة بالتعاون مع البحث العلمي

الخميس، 19 مايو 2016 12:18 م
«الأزهر»: أول مسلسل رسوم متحركة بالتعاون مع البحث العلمي
محمود صقر

صرح رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا الدكتور محمود صقر، بأنه سيذاع في شهر رمضان المقبل مسلسل رسوم متحركة ثلاثي الأبعاد بعنوان (الأزهر) للمخرج معوض إسماعيل، وهو إنتاج مشترك بين الأزهر الشريف والأكاديمية، في إطار البروتوكول الموقع بينهما في مجال دعم الابتكار ونشر مفهوم ريادة الأعمال التكنولوجية بين طلاب المعاهد الأزهرية وجامعة الأزهر والتعليم الإبداعي واستخدام التكنولوجيات الحديثة في التعليم وتبسيط العلوم والتوعية ونشر الثقافة العلمية.

وأضاف صقر، في تصريح اليوم الخميس، أن هذا المسلسل جزء من برنامج متكامل يهدف إلى تسليط الضوء على تاريخ الأزهر كجامع وجامعة ودور العلماء العرب في مجالات البحث العلمي المختلفة فى فترة الازدهار (عصور الظلام في أوروبا)، موضحا أن الجزء الأول من المسلسل يستعرض تاريخ الأزهر الشريف منذ تأسيسه عام 972م في عهد القائد جوهر الصقلي والدولة الفاطمية مرورًا بدولة المماليك ووصولًا إلى الدولة العثمانية ثم حكم محمد علي وحتى قيام ثورة 1919.

وأوضح أن ذلك يأتي في إطار علمي تاريخي درامي ويضم نخبة من الممثلين حيث يقوم بالبطولة الفنان إياد نصار والفنان القدير عبد الرحمن أبو زهرة والفنان ناصر سيف والفنانة القديرة سوسن بدر.

وأشار إلى أن هذا المسلسل حصل علي جائزة أفضل مسلسل في (ملتقى القاهرة الدولي للرسوم المتحركة) وأبدت عديد من الدول رغبتها فى شراء حق البث لذا تم ترجمته إلى الانجليزية، ومؤكدا أن المسلسل يعد أحد الآليات التى تتبناها الأكاديمية حاليا فى ضوء رسالتها ومهامها الموضحة فى القرار الجمهوري لإنشائها فى 1971 وتنفيذا للاستراتيجية العامة للدولة فى مجال العلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030 والتي تهدف إلى بناء مجتمع يتعلم ويفكر ويبتكر، وتنمية اقتصادية ومجتمعية قائمة على المعرفة.

وأكد على أن دعم شيخ الأزهر ورعايته لهذه الجهود له عظيم الأثر فى نجاحها، فالأزهر الشريف هو الهيئة العلمية الإسلامية الكبري التي تقوم علي حفظ التراث الإسلامي ونشره إلي كل الشعوب عبر تاريخه الطويل الذي يمتد لأكثر من ألف عام كمؤسسة دينية وتعليمية تنشر منهج الوسطية والاعتدال، وتواجه الأفكار المتطرفة وتقدم نموذجًا للتعليم الإسلامي العصري الشامل الذي يعمل علي إعداد أجيال قادرة علي استيعاب المتغيرات العالمية والتفاعل معها مستخدمة التقنيات الحديثة، ومحافظة علي هويتها الإسلامية والعربية وممارسة دورها في مجتمع قائم علي العلم والمعرفة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق