«أبرز 7 حوادث طائرات حول العالم».. مشاكل عائلية تحول مسار رحلة القاهرة إلى قبرص..«توكلت على الله» لغز اختفاء طائرة البطوطي..و«قرطاج وابو نضال» الأبرز.. واختفاء الطائرة المصرية القادمة من باريس آخرها

بعد اختفاء الطائرة المصرية المختفية التابعة لشركة مصر للطيران، في الساعات الأولى من صباح اليوم، من على شاشات الرادار فوق مياه البحر المتوسط،بعد دخولها إلى المجال الجوي المصري، وأثناء قدومهامن باريس إلى القاهرة وعلى متنها 56 شخصًا، بينهم 7 أفراد طاقم الطائرة و3 أفراد أمن وطفل ورضيعان.

لم تكن الحادثة الأولى من نوعها، إذ سبقها 9 رحلات طيران غامضة أشبه بالألغاز، عجز الخبراء عن إيجاد فك شفرتها، والتي ترصد «صوت الأمة» أبرزها.


«طراز إير باص أي 320»

وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، استيقظ العالم على خبر اختفاء طائرة مصرية، قادمة من باريس، على متنها 56 شخصًا، من على شاشات الرادار عند الساعة 2:45 فجرًا، فيما كانت تحلق على ارتفاع 37 ألف قدم، وفقا للشركة.

والطائرة طراز إير باص أي 320، اختفت بعد دخولها المجال الجوي المصري لمسافة عشرة أميال.

وأعلنت شركة مصر للطيران، في وقت لاحق، عن جنسيات من كانوا على متن الطائرة وهم: «15 فرنسيا و30 مصريا، وبريطاني، وعراقيان، وكويتي، وسعودي، وسوداني، وبلجيكي، وتشادي، وبرتغالي، وجزائري، وكندي».


طائرة قبرص
في شهر مارس عام 2016، أعلنت وزارة الطيران المدني والشرطة المصرية، اختطاف طائرة مصر للطيران رقم MS181، وعلى متنها 55 راكبًا بعد تحرير الرهائن وطاقم الطائرة والقبض على مختطفها سيف الدين محمد مصطفى، البالغ من العمر 59 عامًا والمقيم بمدينة حلوان بمحافظة القاهرة.

وكانت الطائرة المختطفة في رحلة من الإسكندرية للقاهرة، وتم إجبارها على الهبوط في مطار لارنكا القبرصي.

وأكدت المصادر الأمنية أن خاطف الطائرة المصرية لم يكن يرتدي حزاما ناسفا، فيما أشارت الخارجية القبرصية إلى أن الخاطف ربما يعاني من اضطرابات نفسية والدوافع لا تزال غير واضحة.

وقال مسؤولون مصريون أن الخاطف يدعى سيف الدين مصطفى، وأنه كان متزوجا من قبرصية ويعاني من مشاكل عائلية.


قرطاج
وفى مايو 2002، قبل دقائق معدودة من هبوط طائرة الرحلة 843 التابعة لشركة «مصر للطيران»، في مطار «تونس قرطاج» الدولي، اصطدمت الطائرة بأحد التلال المحيطة بالمطار، ما أدى إلى تحطمها، وأسفر عن مصرع 15 شخصًا، بينهم الطيار ومساعده وجميع الطاقم، وإصابة 49 آخرين، وكانت الطائرة تقل 68 راكبًا هم 27 مصريًا و16 تونسيًا، و3 من الجزائر، و3 من الأردن، و2 من بريطانيا، وسعوديا واحدًا، وبعض الجنسيات الأخرى.

طائرة البطوطي
وفى شهر أكتوبر عام 1999، تحطمت طائرة «مصر للطيران» الرحلة 990، وسقطت في المحيط الأطلنطي، والتي كانت متوجهة من مطار نيويورك، في طريق عودتها إلى القاهرة، ما أسفر عن مصرع 217 شخصًا كانوا على متنها، وظل حادث تحطم الطائرة لغزًا لفترة طويلة، بسبب جملة «توكلت على الله»، التي قالها مساعد الطيار جميل البطوطي، قبل قليل من سقوطها، وكان على متنها وفد عسكري يضم نحو 33 ضابطًا بالجيش المصري.

منظمة ابو نضال

وفى نوفمبر 1985، اختطف 3 مسلحون ينتمون لمنظمة «أبو نضال»، طائرة «مصر للطيران»، رحلة رقم 648 والتي خرجت من مطار العاصمة اليونانية أثينا، في طريقها إلى القاهرة، وأجبروا قائدها على الهبوط بها في مطار «لوكا» بجزيرة مالطا، وكان عدد ركاب الطائرة 92 راكبًا من جنسيات مختلفة، و6 أفراد من طاقم الطائرة، وبعد فشل المفاوضات مع المختطفين، قامت قوة عسكرية مصرية خاصة بعملية اقتحام للطائرة، واشتبكت مع الخاطفين ونتج عن ذلك سقوط 56 قتيلًا.

الطائرة المتوجهة الى عدن
كما تحطمت طائرة«مصر للطيران» الرحلة 763، في مارس 1971، وكانت الطائرة متوجهة من القاهرة إلى مدينة عدن باليمن، نتيجة اصطدامها بجبل «شمسان» جنوبي اليمن، وأسفر الحادث عن مصرع 30 شخصًا كانوا على متن الطائرة، وهم 21 راكبًا وطاقم من تسعة أفراد.


نجمة ماريلاند

في1 سبتمبر 1950 سقطت الطائرة "نجمة ماريلاند" من طراز "لوكهيد كونسلتيشن" في منطقة صحراوية غرب القاهرة في رحلتها رقم 903 والتي كانت في طريقها من بومباي بالهند إلى نيويورك مرورا بالقاهرة وروما.

وكانت الطائرة تتبع شركة "مصر للطيران" الجوية وسقطت بوادي النطرون نتيجة خلل فني بأحد محركاتها بعد قليل من إقلاعها من العاصمة المصرية مما أسفر عن مصرع 55 شخصًا كانوا على متنها، بينهم سبعة من أفراد الطاقم، وأشهر ضحاياها الممثلة كاميليا.