«انقلاب جديد يهدد عرش برهامي في الدعوة السلفية»..مسئول الدعوة بمطروح يرفع راية العصيان في وجة برهامي..يقود مخطط للاستيلاء على الكيان في جميع المحافظات..يبدأ من منطقة «الحمام»..ورعب بين صفوف القيادات
الخميس، 19 مايو 2016 11:53 ص
أزمة كبرى ضربت الدعوة السلفية وتحاول قياداتها عدم الكشف عنها للإعلام حرصا على شكلها المتماسك الذي تحاول الترويج له دائما، تكمن تلك الأزمة في الشيخ محمد جويلي مسئول الدعوة السلفية بالحمام، بمحافظة مرسي مطروح، الذي رفع راية العصيان في وجه ياسر برهامي، نائب رئيس مجلس إدارة الدعوة السلفية، وأعلن استقلاله بالدعوة السلفية في مطروح عن حكم برهامي وباقي قيادات الدعوة السلفية بالإسكندرية.
يمثل الشيخ محمد جويلي الآن شوكة كبرى في ظهر ياسر برهامي ليس فقط لكونه استولى على الدعوة السلفية بمطروح بل لبدءه رسميا مخططا للاستيلاء على الدعوة السلفية ككل في جميع المحافظات من أنياب برهامي ورجاله، حيث تواصل جويلي مع عدد كبير من السلفيين الغاضبين على حكم برهامي وطالبهم بإعلان دعمهم له، وتشكيل كيانات موازية للدعوة السلفية بمحافظاتهم تحمل نفس الاسم، وهو ما تم فعلا وتحاول اللجان الإلكترونية السلفية إخفاءه منعا لتصدير مشهد انشقاقات الدعوة السلفية حتى يتم احتواء الأزمة وانهائها تماما.
وفي نفس الصدد، استقبل جويلي أيضا ورجاله في مطروح وعلى رأسهم عبدالسلام الراغب القيادي السابق بحزب النور عدد من قيادات التنظيم الدولي للسلفيين في مطروح، وهاجم من خلال تلك اللقاءات أفعال وقرارات برهامي السياسية لدرجة أن التنظيم الدولي أوصى بعد تلك الاجتماعات بإلغاء النشاط السياسي للدعوة السلفية وتجميد حزب النور تماما وهو الأمر الذي تجاهله برهامي ورجاله، ورفضوا حتى التعليق عليه حرصا على شكلهم العام في المشهد السياسي المصري.
وبسبب أفعال الشيخ محمد جويلي، فتح أبناء الشيخ ياسر برهامي النار عليه، واتهموه بدعم تنظيم داعش الإرهابي تارة وجماعة الإخوان الإرهابية تارة أخرى، الأمر الذي نفاه بنفسه وأكد أنه حرب عليه نتيجة رفضه الرضوخ لأوامر برهامي، وأعلن بشكل رسمي تأييده للدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي ورفضه لأفعال التنظيمات الإرهابية كلها بما فيهم داعش والإخوان.
وكان أبرز المهاجمين لـ جويلي الشيخ خالد آل رحيم أحد أبرز قيادات الدعوة السلفية حاليا في الإسكندرية، والذي عرض على مسئول الدعوة السلفية السابق بالحمام مناظرة علنية بينهما بحجة إنهاء الانقسام الحالي في المدرسة السلفية، ورفضها الشيخ جويلي وأبدى موافقته على مناظرة برهامي فقط، وفقا لمصادر مقربة منه.