نيابة باريس تفتح تحقيقًا بعد بث "داعش" فيديو إعدام سجينين

بدأت نيابة باريس تحقيقا بعد بث تنظيم داعش الإرهابي فيديو يظهر فيه عملية إعدام سجينين سوريين على أيدي صبيين فرنسيين في منطقة ما بمدينة حلب السورية، بحسب ما أظهر الفيديو.
ويظهر الفيديو صبيا بجانبه طفل صغير، ويقول إنه عاش في فرنسا وإنه نجل مقاتل فرنسي مات شهيدا.
وذكر مصدر قضائي فرنسي أن التحقيق سيسند إلى إدارة مكافحة الإرهاب والإدارة العامة للأمن الداخلي وإدارة مكافحة جرائم الإنترنت، مؤكدا أنه لم يتم بعد التأكد من هوية أو جنسية الطفلين.
وكان الجناح الدعائي لـ"داعش" نشر الفيديو تحت عنوان "على خطى والدي" ومدته 14 دقيقة على صفحاته عبر "تويتر"، و"فيسبوك".
وظهر في اللقطات الطفلان وهما يتلقيان دروسا في إحدى القاعات ويتدربان على حمل السلاح وإطلاق النار في منطقة نائية، وفي نهاية الفيديو، استعد الصبيان لإتمام عملية الإعدام بإطلاق النار على رجلين هما بحسب التنظيم جواسيس.
ويشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يستخدم فيها "داعش" أطفالا أو مراهقين في شريط دعائي، حيث قام في مارس 2015 بنشر تسجيل مماثل ظهر فيه طفل، كان على ما يبدو فرنسي الجنسية، بحسب وسائل إعلام فرنسية.