محافظ مطروح: 2000 جنية وتوفير فرص عمل للمفرج عنهم بعفو رئاسي

أقام محافظ مطروح اللواء علاء أبو زيد ،اليوم الأثنين، لقاء مع المفرج عنهم بعفو رئاسي من أبناء مطروح وعددهم "52" فرد بحضور اللواء وحيد عزت قائد المنطقة الغربية العسكرية، واللواء هشام لطفى مدير أمن مطروح .

وشهد اللقاء حضور نواب البرلمان وكافة القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية وممثلى الدعوة السلفية والأوقاف والكنيسة والأزهر بالمحافظة وسط فرحة المفرج عنهم وأسرهم وذويهم .

وتوجه الجميع بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى على رعايته واهتمامه بأبناء مطروح والإفراج عن عدد من المسجونين تلبية لمطالبهم، مؤكدين تكاتفهم وتأييدهم لقراراته الوطنية من أجل إستقرار وتنمية مصر مع مواجهة الإرهاب والتطرف ونبذ العنف، وكذلك توجهوا برسالة شكر للفريق اول صدقى صبحى وزير الدفاع تقديراً لجهود القوات المسلحة على أرض المحافظة .

وصدق محافظ مطروح فى بداية كلمته على عودة الموظفين المفرج عنهم لسابق عملهم مع تدبير وظيفة عمل ضمن 2000 وظيفة تم الإعلان عنها بمطروح لمن ليس لديهم عمل سابق، وصرف 2000 جنيه لكل فرد منهم .

كما أكد أبو زيد أن العفو الرئاسي عن أبناء مطروح يؤكد أن القيادة السياسية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي تضع مطروح وأبنائها فى بؤرة اهتمامها ورعايتها، كما أنه حافز لزيادة الترابط والإنتماء بين أهالى المحافظة وجميع الأجهزة العاملة بها خاصة القوات المسلحة، مقدما الشكر لجميع قادة القوات المسلحة فى مختلف الأزمنة والعصور الذين استطاعوا أن يصلوا بحجم العلاقة الوطيدة بين الشعب والجيش إلى ذلك المدى المبهر ممثلة فى مطروح فى المنطقة الغربية العسكرية التى يعتبرونها القبيلة السابعة مع ارتباطهم بمصير وواجب وطنى واحد كحماة البوابة الغربية لمصر وتعاونهم فى تقديم الدعم الكامل ادراكاً للمسئولية الوطنية .

كما تقدم محافظ مطروح بالتهنئة للمفرج عنهم ولأسرهم مؤكدا ً" أننا نفتح ذراعنا وأيدينا لهم لينطلقوا معنا نحو التنمية التى تقوم على أرض مطروح"، مشيرا إلى أن الأمن والإستقرار بمطروح وتحقيق مزيد من التنمية الحقيقية على أرضها جاء نتيجة وعى أبناء مطروح الوطنى خاصة فى أوج توقيت الإنفلات وأحداث رابعة ومسارعتهم لإعلان المصالحة الوطنية بين كافة طوائف المجتمع وإعلاء مصلحة الوطن فوق أى إنتماء آخر وذلك تحت رعاية الأجهزة الأمنية وقيادة المنطقة الغربية العسكرية، ثم إستجابة أبناء مطروح للمبادرة الوطنية لرئيس الجمهورية بضرورة تسليم الأسلحة حفاظا على أمن مصر وخوفاً من إستغلال العناصر الغير وطنية لها فى ترويع الآمنين، حيث أسفرت تلك المبادرة حتى الآن عن تسليم أهالى مطروح أكثر من خمسة آلاف قطعة سلاح متنوعة، ثم تسليمهم لأرض المحطة النووية بالضبعة دون قيد أو شرط، والتى ظلت عقود طويلة دون إستغلال ليبدأ تحقيق حلم المصريين فى إنشاء أول محطة نووية سلمية لتوليد الطاقة بالضبعة.

وأشاد المفرج عنهم باللقاء والذي يعد سابقة لم تحدث من قبل، والتى تحققت من خلال التكاتف والتلاحم بين أبناء المحافظة بكافة أجهزتها وطوائفها من أجل العفو عن أبناء مطروح، كذلك الشكر لمحافظ مطروح على جهوده والأجهزة المعاونة والمشاركة فى تحقيق تلك الفرحة لأهالي مطروح مراعاة للظروف الإنسانية لأسر المسجونين لتظل مطروح نموذجا يحتذي به بقياداتها التنفيذية والشعبية الواعية .

بينما أكد اللواء وحيد عزت قائد المنطقة الغربية العسكرية على أن المصالحة الوطنية بين أبناء مطروح كانت مصالحة مع النفس من أجل تحقيق الإستقرار والتنمية ولم ولن تكن صفقة، لأنه لم يكن هناك خصوم من الأساس حتى يكون هناك إتفاق أو صفقة، مؤكدا أن القوات المسلحة تعمل من أجل تحقيق الأمان والإستقرار من أجل الأجيال القادمة مع الحفاظ على تراب مصر وحماية حدودها، مشيرا إلى أنه تم إعادة النظر فى الأحكام الصادرة وبحثها وتم مراجعتها من خلال الأجهزة الأمنية المعنية للوصول إلى تخفيف الأحكام، مطالبا كافة المسئولين كلا فيما يخصه كرعاة لذويهم بالإلتزام بالحكمة والتوعية وتصحيح الفكر بعيدا عن التعصب والتشدد مع الحفاظ على الأمن والإستقرار والمشاركة الحقيقة فى التنمية .