المكاتب الإدارية للإخوان ترفع الراية البيضاء للـ«مرشد المؤقت».. قطاع «جنود الصعيد» يجدد بيعته للمرشد.. «الدقهلية والشرقية» يفتحان النار على جبهة محمد كمال.. وانقسام كبير في كفر الشيخ
الإثنين، 16 مايو 2016 01:16 م
لا يزال الصراع داخل جماعة الإخوان الإرهابية، يتسارع بشكل كبير رغم المصالحة التي بدأت تظهر على الساحة، بين المرشد المؤقت ومحمد كمال الممثلين الرسميين، لطرفي النزاع داخل الجماعة، ومن ضمن تسارع الأحداث في الإخوان، شهدت المكاتب الإدارية للجماعة في مختلف أنحاء الجمهورية ثورة كبرى ليست هذه المرة ضد محمود عزت كما كان في السابق بل من أجل إعلان دعمه وتأييده في مواجهة محمد كمال بعد نجح المرشد المؤقت في إحكام سيطرته على الجماعة.
كانت أولى الثورات التي ضربت المكاتب الإدارية الإخوانية هو إعلان قطاع جنود الصعيد الشامل لمحافظات أسوان، قنا، سوهاج، وأسيوط في بيان رسمي له انضمامه لجبهة محمود عزت، موافقته على كل قرارات المرشد المؤقت، وسحب دعم جبهة محمد كمال المعروفة باسم "اللجنة الإدارية العليا المنتخبة".
وأكدت المكاتب على استعدادها التام لتنفيذ أوامر المرشد المؤقت المتعلقة بإجراء انتخابات جديدة في تلك المكاتب لطرد المعارضين لـ عزت من تلك المكاتب.
ولحق بقطاع جنوب الصعيد، عدد من المكاتب الإخوانية الأخرى، ولعل أبرز تلك المكاتب؛ مكتبي الجماعة في الدقهلية والشرقية الذان أعلنا بشكل رسمي أيضا انضمامهم لجبهة المرشد المؤقت محمود عزت، وفتحا النار على جبهة محمد كمال وبالأخص محمد منتصر المتحدث الرسمي باسم تلك الجبهة، متهمين إياه بالتسبب في الفتنة الكبرى التي تضرب الإخوان حاليا.
أما مكتب الإخوان في كفر الشيخ، فيعاني من انقسام شديد الآن لم يحسم لصالح أي من الطرفين المتنازعين داخل الجماعة، حيث أعلن محمود عزت بشكل رسمي انضمام هذا المكتب لصفوف المكاتب الداعمة له، في حين أصر شباب الإخوان التابع لجبهة محمد كمال على استمرار هذا المكتب ضمن صفوف مؤيديه، ودعم الثنائي موقفهما بشأن هذا المكتب ببيانين رسميين صادرين عنه كلاهما يخالف الآخر، الأمر الذي يؤكد على وجود انقسام شديد فيه.