7 مرشحين على «صفيح ساخن» فى محافظة الفيوم.. «عبير سليمان» تحصل على دعم الأهالى إكراما لزوجها النائب الراحل.. «محمد زغلول» عن مستقبل وطن فى «دسيا».. و«الطايفي» عن أمانة النور.. والدعاية تغزو الدائرة

الإثنين، 16 مايو 2016 07:19 م
7 مرشحين على «صفيح ساخن» فى محافظة الفيوم.. «عبير سليمان» تحصل على دعم الأهالى إكراما لزوجها النائب الراحل.. «محمد زغلول» عن مستقبل وطن فى «دسيا».. و«الطايفي» عن أمانة النور.. والدعاية تغزو الدائرة
النائب الراحل محمد مصطفي الخولي
هاني البنا

جاء وفاة النائب الراحل محمد مصطفي الخولي، أبن قرية اللاهون بمركز محافظة الفيوم، والذي توفي إثر أزمة قلبية ليشعل حدة الصراع البرلماني بين أبناء الدائرة من المتطلعين الي شغر المقعد الخالي بمجلس النواب، خاصة بعد أن أعلن الدكتور علي عبد العال رئيس مجلس النواب في جلسة 8 مايو الماضي خلو مقعد بالدائرة الثانية،ومقرها مركز شرطة الفيوم بعد وفاته.

وسرعان ما حسمت الجدل وحالة الصراع بعد ترشيح الدكتورة عبير سليمان، زوجة النائب الراحل استكمالا لمسيرة زوجها، وقد صرحت بأنها عزمت الترشح بعد أن شجعها علي ذلك عدد من نواب المحافظة.

وأضافت «عبير» بأنها كانت قلقة من خوض المنافسة لكونها سيدة،ولكنها وجدت ترحيب كبيرًا من اهالي الدائرة بهذا القرار، مشيرة الي أن هناك وعي ليصبح تقييم المرأة بأدائها، وأنها ليست السيدة الأولي التي تمثل أهالي دائرتها تحت قبة البرلمان، مؤكدة أنها ستستكمل مسيرة زوجها في خدمة أهالي مركز الفيوم، وأنها تحمل علي عاتقها أجندة النائب الراحل، والتي جاء في مقدمتها: «ضم مساحات جديدة لبعض القري من حيز مقابر قرية اللاهون – استكمال مشروعات الصرف الصحي لعدد من القري- وتوفير فرص عمل للشباب»، لافتًا إلى أنها ستتقدم بأوراق ترشحها فور فتح باب الترشح.

المرشح محمد زغلول

وكان من ضمن المنافسين أمامها فى الدائرة الشاب محمد فؤاد زغلول عبد الحفيظ، أبن قرية دسيا، وأمين حزب مستقبل وطن، والمرشح السابق للدروة البرلمانية ذاتها خوضه للمعترك الانتخابي.

وكان «زغلول» يعمل موظفًا بمديرية الشباب والرياضة بمحافظة الفيوم، التحق بالعمل السياسي منتصف الالفية الثانية حيث التحق ببرلمان طلائع المستقبل الذي اسسته السيدة سوزان مبارك زوجة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك،ثم أسس أمانة حزب مستقبل وطن بمحافظة الفيوم،وتولي رئاسة الأمانة.

مرشحى حزب النور

فيما أعلنت أمانة حزب النور، عن مرشحها المهندس محمد رمضان حسن محمد، وشهرته «رمضان الطايفي» ابن قرية سيلا أيضًا، والذي تصارع علي هذا المقعد خلال الانتخابات الماضية بذات الدائرة وتأهل لخوض جولة الإعادة في المرتبة الرابعة بعد حصوله علي 21 ألف صوت انتخابي بجولة الإعادة.

تخرج «الطايفي» من كلية الهندسة جامعة الأزهر، والتحق بالعمل مهندسً بمديرية الري بمحافظة الفيوم،ويعد أحد كوادر حزب النور السلفي بالمحافظة، وعضو المكتب السياسي للحزب.

حملة الدكتور فوزى

كما دشنت حملة الدكتور فوزي سيد عبد السميع متوبل، صفحة الحملة علي شبكة التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، بعد أن أكد عن عزمة المنافسة علي مقعد الدائرة، يذكر اأن متوبل يعمل أستاذ دكتور بكلية الزراعة جامعة الفيوم،من أبناء قرية النصرية، وينتمي الي إحدى القبائل العربية.

وفي تصريح خاص قال «متوبل»: «بحثت كثيرا عن مرشح لدائرتي يتمتع بثقافة قانونية وأن يكون على دراية بالقانون والدستور وأن يتميز بسمعة طيبة نظيفة، وعدم التورط في الفساد».

الدكتور منصور دسوقى

فيما أعلن الدكتور الشاب وائل منصور دسوقي، أحد أبناء قرية هوارة المقطع، والمرشح السابق بذات الدورة البرلمانية، عن نيته للترشح علي مقعد الدائرة.

يعمل "منصور" معلمًا بمديرية التربية والتعليم وحصل علي الدكتورة مؤخرًا، وأعلن عزم نيه الترشح الا أن موقفه الان بات غير مستقر بهذا الشأن بعد إعلان الدكتورة عبير سليمان، زوجة النائب الراحل خوضها الانتخابات، فبات أمر الترشح محل تشاور بين كبار العائلات لحسم موقفي، الا انه حتي الان لم يعلن عن تراجعه عن عزمه الترشح والمنافسة علي المقعد الشاغر بالدائرة.
الدكتور وجيه سليمان

ومن بين من خاضوا الجولة الأولي لانتخابات مجلس النواب علي مقعدي الدائرة في الدورة الجارية، كان الدكتور وجيه فتحي سليمان، أبن قرية المندرة، والحاصل علي دكتوراه في القانون، وينتمي الي عائلة سياسية فعمه رحمه الله "أبو ياسر حجاج" أحد كوادر المجلس الشعبي المحلي بمحافظة الفيوم، لم يحالفه الحظ في الجولة الاولي من الدورة الحالية فقرر أن يستأنف رحلة البحث عن مقعد مجلس النواب يمثل من خلاله الشباب.

وفي تصريح له قال: «عانيت مما يعاني منه كل الناس،وأنا شاب عصامي لا أملك من الدنيا الا القليل، ولكن رصيدي الذي سأخوض به الانتخابات هو حب الناس،فمن يعرفني عن قُرب سيتأكد أني لا أحتاج الي منصب لخدمة الغير، وأني أسعي جاهدًا لخدمة الصغير قبل الكبير دون أن أنتظر مقابل، وأن مقعد البرلمان ما هو الا مساحة أوسع لاتساع دائرة الخدمات، عوضًا عن سن التشريعات التي تلتصق بمجال دراستي».

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق