دبلوماسي إسرائيلي: يجب تأجيل المحادثات مع أنقرة حتى تشكيل حكومة تركية جديدة
الثلاثاء، 10 مايو 2016 07:19 م
قال القنصل العام الإسرائيلي في إسطنبول شاي كوهين، اليوم الثلاثاء، إن جهود إعادة العلاقات الإسرائيلية-التركية المتوترة يجب أن تُمهَل حاليا حتى يتم تشكيل حكومة جديدة في أنقرة.
وقال كوهين - في تصريحات بثتها صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني - "الاجتماع المقبل يجب أن يُمهَل حتى تشكيل الحكومة التركية الجديدة في 22 مايو الجاري.. أعتقد أن التوصل لاتفاق سيستغرق جولة أخرى أو جولتين من المفاوضات، بالفعل معظم القضايا بين إسرائيل وتركيا واضحة إلى حد ما".
وأوضحت الصحيفة الإسرائيلية أن تنحي رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو المقرر يوم 22 مايو الجاري وما يعقبه من تشكيل حكومة تركية جديدة، ربما يؤجل مبادرات سياسية داخلية وخارجية.
كانت العلاقات بين البلدين قد توترت منذ عام 2010 عندما قتلت قوات كوماندوز إسرائيلية عشرة نشطاء أتراك في مداهمة سفينة (مافي مرمرة) التركية أثناء محاولتها خرق الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة.
وخفضت تركيا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل وطردت السفير الإسرائيلي عام 2011 بعد واقعة (مافي مرمرة)، وتمسكت تركيا منذ ذلك الحين بثلاثة شروط لإعادة العلاقات بين البلدين: أولها اعتذار إسرائيلي -تم تنفيذه-، ودفع تعويضات لذوي الضحايا، ورفع الحصار المفروض على غزة.
وأشار الجانبان على مدى شهور إلى قرب التوصل إلى اتفاق بينهما، إذ قال مسؤولون إسرائيليون إن اتفاقا تم التوصل إليه في ديسمبر الماضي، وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوجان في مارس الماضي إنه يتوقع التوصل لنتائج إيجابية قريبا، معززا الآمال بقرب التوصل لاتفاق بين الجانبين.