دراسة مصرية: المدرسة الفرنسية في الرسوم المتحركة تتفوق على ديزني
الثلاثاء، 10 مايو 2016 03:12 م
أكد الباحث مصطفى محمد البنا معيد بكلية الإعلام جامعة الأهرام الكندية، على أن المدرسة الفرنسية فى الرسوم المتحركة تتفوق على ديزنى الأمريكية، موضحًا أنها تهتم بتصدير ثقافتهم وقوميتهم الوطنية إلى جميع أنحاء العالم، وهو ما تحتاج إليه مصر الأن فى مواجهة الغزو الثقافى الغربى، جاء ذلك فى رسالته للماجستير التى نُقشت اليوم بكلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا.
وأشار البنا، فى رسالته إلى أن مصر فى احتياج لإنشاء صناعة رسوم متحركة خاصة بها بأسرع وقت، لكى تعبر عن ثقافتها وقيمها للعالم بدلًا من الصورة السلبية التى يرسمها لها الإعلام الغربى، مشددًا على أن الرسوم المتحركة هى المكون الأساسى فى شخصية الطفل وقيمه لذلك على مصر أن تستفيد من المدرسة الفرنسية.
وقد قررت لجنة المناقشة المكونة من، الدكتور عيد عبداللطيف رئيس قسم الرسوم المتحركة بكلية الفنون الجميلة، والدكتورة أمنة معروف الحضرى المدرس بمعهد السينما منح الباحث درجة الماجستير بتقدير إمتياز، فى رسالته عن "التجربة الجمالية والفنية للمدرسة الفرنسية وتوظيفها فى أفلام الرسوم المتحركة المصرية" تحت إشراف الدكتورة رشيدة الشافعة، عميدة معهد السينما سابقًا، والدكتور غدير جمال فوزى، المدرس بقسم الرسوم المتحركة.