قيادات الإرهاب يحرضون على العنف والعمل المسلح في مصر

بدأت قيادات جماعة الإخوان الإرهابية بشكل خاص وتيار الإسلام السياسي بشكل عام في الكشف عن وجههم القبيح ونواياهم السيئة تجاه الدولة، حيث بدأوا في التحريض بشكل مباشر نحو العنف والعمل المسلح ضد الدولة في إطار إسقاط النظام المصري الحالي بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي وإعادة المعزول محمد مرسي إلى سدة الحكم في مصر.
كان أول المحرضين بشكل علني ورسمي على العنف والعمل المسلح، القيادي الإخواني البارز جمال عبدالستار الذي أكد في تصريحات صحفية له على ضرورة التخلي عن السلمية في التعامل مع الدولة والبدء فيما أطلق عليه بـ "الجهاد"، حيث قال: "إذا لم يكن الجهاد مشروعا ضد الطغاة السفاحين فمتى يكون مشروعا؟، اذا لم يكن الجهاد مشروعا دفاعا عن النفس والدين والعرض فمتى يكون مشروعا؟ إذا لم يكن الجهاد واجبا لحماية حلب وفلسطين وصنعاء وبغداد والقاهرة فمتى يكون واجبا؟".
في نفس الصدد، حرض عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية والقيادي البارز بتحالف دعم الإخوان، نحو العنف والعمل المسلح، مطالبا قيادات التيار الإسلامي في مصر بتحريض الشباب عليه، وقال في تصريحات صحفية له: "أشيعوا روح الجهاد في الأمة، كل الأمة، اذكروا آيات الجهاد وأحاديثه، ايقظوا الناس".
جدير بالذكر أن شباب الإخوان كانوا قد بدأوا يتداولوا في وقت سابق رسائل العنف والعمل المسلح لسيد قطب وآخرون من قيادات الإخوان كي تكون استراتيجيتهم وسياستهم الجديد في تظاهراتهم المقبلة.