أطلس المملكة السعودية تحسم الجدل «تيران وصنافير» مصريتان.. وقائع وأحداث تاريخية توثق ملكية «المحروسة» لهما.. استاذ تاريخ ينشر أبحاث تؤكد أحقية مصر بتملكهم..وآخر الدراسات ترجع للصراع العربي الإسرائيلي

كشفت مؤخرًا خرائط الأطلس التاريخي للمملكة العربية السعودية، الذي يحوي وثائق وخرائط رسمية يعترف بها الديوان الملكي السعودي، مصرية جزيرتي «تيران وصنافير».

وفي مقدمة الأطلس: «يرصد هذا الأطلس التاريخي أبرز الأحداث والوقائع التاريخية للمملكة العربية السعودية منذ بداية الدولة السعودية الأولى وحتى نهاية عهد الملك عبد العزيز، وهو مدعم بمجموعة من الخرائط والأشكال والصور الموضحة والتي يزيد عددها على المائة، ويتميز هذا الأطلس بخرائطه التفصيلية للأحداث التاريخية، ورصده لأهم المعالم الجغرافية المتعلقة بتلك الأحداث».

ويظهر تصميم خرائط الأطلس إفراد خرائط عامة لتصوير الأحداث العامة في عهد كل إمام أو حاكم، أو خلال الفترات الزمنية المتعددة، ثم تخصيص خرائط أخرى توضح الأحداث والوقائع التاريخية بشكل مفصل، وكذلك أفردت بعض الخرائط والمخططات لتوضيح بعض الأحداث التاريخية المهمة، وتفصيل أحداث بعض المعارك والوقائع.

ويؤكد الأطلس التاريخي السعودي الذي يوثق تاريخ المملكة في عصورها المختلفة، عدم إدراج جزيرتى «تيران وصنافير» ضمن الحدود السعودية، وأظهرت جميع الخرائط تبعية الجزيرتين للحدود البحرية المصرية.

هذا ونشر الدكتور صبري العدل، أستاذ التاريخ الحديث وتاريخ سيناء، جزء من بحث لدكتور سعودي أصدره عام 1985، بعنوان «البحر الأحمر.. الصراع العربي الإسرائيلي»، أقر فيه بأن جزيرتي «تيران وصنافير» مصريتان.

ورصد الدكتور السعودي، عبدالله بعدالمحسن السلطان، في بحثه، أهم الجزر الواقعة في البحر الأحمر والتي قد تكون إستراتيجية في الصراع العربي الإسرائيلي، مشيرا إلى أن مصر تمتلك حوالي 26 جزيرة، أهمها تيران وصنافير.

وأشار السلطان، إلى امتلاك السعودية حوالي 144 جزيرة في البحر الأحمر ومضيق العقبة، ليس من بينهم تيران وصنافير، بالإضافة إلى اعتباره جزيرة "فرسان" أشهر وأهم الجزر السعودية.