دار الأفتاء: 60% من الألمان يعادون الإسلام
الإثنين، 09 مايو 2016 06:57 م
أظهر استطلاع للرأي لمرصد الإسلاموفوبيا، التابع لدار الإفتاء، أن 60 بالمائة من سكان ألمانيا يوافقون على تصريحات حزب البديل الألماني المعادي للإسلام بخصوص أنه "لا مكان للإسلام في ألمانيا".
وقال "المرصد" أن الاستطلاع أوضح أن حوالي 92 بالمائة من ناخبي حزب البديل الألماني وباقي الأحزاب الأخرى، يدعمون موقف الحزب، باستثناء حزب الخضر الذي لا يزال يظهر تأييدًا متواصلاً لوجود الإسلام في ألمانيا.
وأكد المرصد أن هذه النظرة السلبية تعكس الخوف من مزاعم "أسلمة ألمانيا"، التي يروج لها حزب البديل الألماني، إذ تحدث أكثر من 46 بالمائة عن خوفهم من سيطرة الإسلام على البلاد.
وأشار المرصد إلى أن حزب البديل الألماني قد اعتمد برنامجه السياسي المعادي للإسلام في مؤتمره العام الأخير، وأعلن فيه أن "الإسلام لا ينتمي إلى ألمانيا"، ومن بين الخطوات التي يرغب الحزب في اتخاذها منع بناء المساجد.
وأوضح المرصد أن حزب البديل الألماني يستغل الحوادث الإرهابية، التي جرت في أوروبا مؤخرًا وتزايد عدد اللاجئين إلى ألمانيا من أجل حصد أصوات انتخابية أكثر، واستغلاله لهذه المخاوف مكنه من اكتساح ثلاث ولايات مهمة في ألمانيا خلال الانتخابات التشريعية التي جرت قبل شهر تقريبًا.
