الأوامر الملكية بإعادة هيكلة الوزارات تتصدر اهتمامات الصحف السعودية

الأحد، 08 مايو 2016 11:15 ص
الأوامر الملكية بإعادة هيكلة الوزارات تتصدر اهتمامات الصحف السعودية

تصدرت الأوامر الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود أمس /السبت/ وشملت إعادة هيكلة بعض الوزارات والأجهزة الحكومية وتعيين عدد من الوزراء والمسؤولين، وذلك من منطلق التطوير المستمر وانسجاما مع رؤية المملكة (2030)، اهتمامات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم /الأحد/.


فمن جانبها قالت صحيفة (الرياض) في افتتاحيتها بعنوان "النهضة مستمرة" إن الأوامر الملكية الصادرة يوم أمس صدرت "انسجاما مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030 " ، وهذا ما ورد في البيان الملكي، فالتغييرات التي طالت عددا من الوزارات الأساسية ذات البعد الاقتصادي والتنموي والدور المحوري في الرؤية السعودية دمجا وإلغاء هي في واقع الأمر مهمة للغاية، فعندما يوضع الاستثمار على سبيل المثال مع التجارة في وزارة واحدة فهذا يأتي ترجمة لتوجه رئيسي للدولة في إعطاء هذا القطاع الوضع الملائم لممارسة دوره حسب الرؤية 2030، والأمر ينطبق كذلك على الرؤية المتعلقة بقطاع الطاقة في المملكة بمعنى أن الأمر لم يعد يتعلق بالنفط وحده.

وتحت عنوان "الأوامر الملكية .. رؤية وطن" قالت صحيفة (عكاظ) إن هذه الخطوة تأتي لتؤكد أن الدولة وضعت نصب عينيها إيجاد مستقبل مختلف للمواطن والمقيم، عماده التنمية المستدامة، متسلحة برؤية تعكس خطة مناسبة لما بعد النفط، تشمل العديد من البرامج التنموية والاقتصادية والاجتماعية، من أبرز عناصر الرؤية برنامج التحول الوطني.


وتحت عنوان "الأوامر الملكية واستشراف المستقبل" قالت صحيفة (اليوم) إن التغييرات الجديدة كما جاء في الأوامر الملكية تؤكد استشراف المملكة لمستقبل منظور وفق رؤيتها الطموحة التي سوف تحقق من خلالها سلسلة من الخطوات التطويرية والتنموية المشهودة في مختلف المجالات والميادين.


من جهة أخرى وحول فتوى تنظيم داعش الإرهابي بإباحة نقل أعضاء أسراه، أبرزت صحيفة (الشرق الأوسط) الدولية في طبعتها السعودية رد دار الإفتاء المصرية أمس على فتوى التنظيم ، وجاء فى الرد " أن الحكم الشرعي في مسألة أخذ أعضاء الأسير أنها غير جائزة٬ سواء كان أخذ العضو يعرضه للموت أم لا" .

وقال مصدر مصري، حسب الصحيفة، إنه "لا يجوز عند جمهور العلماء نقل بعض أعضاء الإنسان لآخر إذا تأكد الطبيب الثقة موت المنقول عنه٬ لأن الحي أفضل من الميت وتوفير الحياة لإنسان نعمة كبيرة".

وحذر المصدر نفسه من أن "داعش" يخدر أسراه ويستولي على أجزاء من أجسادهم تحت تهديد السلاح٬ للاتجار بالأعضاء البشرية٬ وليس نقلها للمسلمين كما يدعي التنظيم المتطرف.

واستدلت دار الإفتاء إلى رأيها عن فتوى "داعش" بعدة أمور منها٬ أن الاعتداء على أعضاء الإنسان مسلما كان أو غير مسلم فيه امتهان له.

وتمثيل به وهو الذي قد كرمه الله تعالى، مضيفة في تقرير أعده مرصد الآراء والفتاوى التكفيرية أمس أنه ورد النهي عن المثلة في أحاديث كثيرة.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق