رئيسا استخبارات سابقان: بريطانيا أكثر عرضة للإرهاب

حذر رئيسان سابقان لأجهزة الاستخبارات البريطانية اليوم الأحد من أن مغادرة الاتحاد الأوروبي ستجعل بريطانيا أكثر عرضة للهجمات الإرهابية.

وكتب السير جون ساويرس ، الذي استقال من منصبه كرئيس لجهاز الاستخبارات الخارجية في عام 2014، وجوناثان إيفانز رئيس الاستخبارات الداخلية حتى عام 2013، في صحيفة "ذي صنداي تايمز" محذرين من أن الخروج قد يضعف من عملية تبادل المعلومات بين بريطانيا وجيرانها الأوروبيين، مشددين على أن الخروج سيسبب عدم استقرار في شتى أنحاء القارة.

وكتب ساويرس وإيفانز قائلان "مكافحة الإرهاب هي لعبة جماعية، والاتحاد الأوروبي هو أفضل إطار متاح ، لذلك لا يمكن لأي دولة أن تنجح وحدها ".

وأضافا أن العمل الاستخباراتي الحديث يعتمد على تقاسم المعلومات بشكل كبيرة، وأن بريطانيا قد تحرم من هذه الميزة إذا لم تعد جزءا من التكتل الأوروبي .

وأضاف المسؤولان السابقان للمخاوف التي تم الإعراب عنها ، أن خروج أكبر قوة عسكرية في أوروبا قد يؤدي إلى تجاوز قضية أمن بريطانيا نفسها إلى زعزعة استقرار الاتحاد الأوروبي ، وقالا "إذا انسحبت المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، فإن التأثير السلبي على استقرار الاتحاد الأوروبي - الذي يعاني بالفعل مع صعوبات اقتصادية وأزمة هجرة وعودة روسيا - يمكن أن يكون عميقا".

وتابعا " في رأينا هناك خطر حقيقي لزعزعة الاستقرار نتيجة خروج بريطانيا ، يمكن أن يؤدي إلى تفتت الاتحاد الأوروبي وعودة عدم الاستقرار إلى القارة."