هل تؤثر ألعاب الفيديو والكومبيوتر سلباً على الأطفال

الأحد، 08 مايو 2016 05:13 ص
هل تؤثر ألعاب الفيديو والكومبيوتر سلباً على الأطفال
صوره تعبيريه

منذ اخترع المهندس رالف باير لعبة "صندوق براون" عام 1966 بدأت الشركات تعتمد نموذج أنظمة الفيديو المخصصة للمنازل، والتي مرت بعدة مراحل وتسميات منها الأتاري، ثم تطوّرت كثيراً في السنوات الأخيرة وأصبحت جذابة للأطفال. تشير الدراسات إلى أن لهذه الألعاب بعض المزايا الصغيرة، لكن قد يكون لها آثار سلبية على النمو العاطفي والاجتماعي، خاصة مع زيادة فترات تعرض الطفل للشاشة.

تؤدي فترات التعرض الطويلة للشاشة إلى ما يعرف حالياً باسم متلازمة إجهاد العين، وهي حالة تسبب قصر نظر تدريجي تعزّز ألعاب الكومبيوتر بعض المهارات لدى الطفل، مثل تطوير بعض البراعة اليدوية، وزيادة الاهتمام بالسيارات، وبعض المهارات المعرفية الأخرى المحتوى العنيف. المراهقون الذين يقضون وقتاً طويلاً في اللعب بألعاب الفيديو ذات المحتوى العنيف أكثر عرضة لتبني سلوكيات عدوانية، وفقاً لأبحاث مؤسسة بالو ألتو الطبية. تكرار استخدام الألعاب ذات المضمون العنيف، أو التي تشجع على العدوان يجعل من الصعب على المراهقين الفصل بين الحياة الحقيقية والوهمية.

في حين تشير عدة دراسات من جمعية الفيزياء الصحية إلى أنه لا تأكيد علمي حتى الآن على وجود مخاطر على صحة الطفل متعلقة بالإشعاع أو من سطوع الشاشة وطول الفترة الزمنية التي يقضيها أمامها، إلا أن تقارير طبية عديدة تشير إلى إجهاد العين.

تؤدي فترات التعرض الطويلة للشاشة إلى ما يعرف حالياً باسم متلازمة إجهاد العين، وهي حالة تسبب قصر نظر تدريجي. كذلك تشير التقارير الطبية الأحدث إلى وجود متلازمة أخرى تسمّى متلازمة النفق الرسغي تصيب معصم اليد نتيجة اللعب المتكرر.

. لكن على الأبوين السعي دائماً نحو استكشاف أي الألعاب أكثر فائدة لتنمية قدرات الطفل، وحثه على اللعب بها.

مهارات اجتماعية. تمضية الطفل وقتاً طويلاً في اللعب بألعاب الفيديو والكومبيوتر قد تؤثر على نمو مهاراته الاجتماعية، وتحد من حصوله على القدر الضروري من اللعب في الهواء الطلق، والألعاب التي تتطلب استخدام المخيلة، والألعاب التي تنمي النشاط البدني وتسهم في تقوية العضلات والعظام. ينبغي على الأبوين حث الطفل وتوجيهه دائماً نحو اللعب الذي يسهم في تنمية مهارات ذات صلة بالحياة الحقيقية.

 

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق